للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٦٨٩ - "ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد. (حم ق د ن هـ) عن أنس (صح) ".

(ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد) ولا يصلي بغير نشاط أو فليتم صلاته النافلة قاعدا أو يتركها حتى يحدث له نشاط.

(حم ق د ن هـ (١) عن أنس) قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد وحبل ممدود بين ساريتين فقال: ما هذا؟ قالوا: لزينب تصلي فإذا كسلت أو فترت أمسكت به فقال: حلوه ثم ذكره.

٧٦٩٠ - "ليضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل ولا يضره ما بين يديه. الطيالسي (حب) عن طلحة (صح) ".

(ليضع أحدكم بين يديه) حين يصلي فرضاً أو نفلاً. (مثل مؤخرة الرحل) بضم الميم وسكون الهمزة وكسر الخاء أو بفتح الهمزة وخاء مشددة العود الذي يستند إليه راكب الرحل وهي قدر ثلثي ذراع. (ولا يضره) في صلاته (ما) مر (بين يديه) من كلب أو حمار أو امرأة فإنها لا تقطع صلاته بعد اتخاذ السترة وتقدم الكلام فيها وبهذا أخذ الجمهور، وقال أحمد: يقطع الصلاة الكلب الأسود لما ورد من أنه شيطان (الطيالسي (حب (٢) عن طلحة) رمز المصنف لصحته.

٧٦٩١ - "ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة لي. ابن المبارك عن القاسم مرسلاً".

(ليعز) ليصبر (المسلمين) في ما يصيبهم (في مصائبهم المصيبة) فاعل ليعزي (لي) فإنها أعظم ما أصيبوا به ولأنه إذا أصيب - صلى الله عليه وسلم - فكيف يسلم غيره من المصائب،


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٠١)، والبخاري (١١٥٠)، ومسلم (٧٨٤)، وأبو داود (١٣١٢)، والنسائي (١٦٤٣)، وابن ماجة (١٣٧١).
(٢) أخرجه الطيالسي (٢٣١)، وابن حبان (٢٣٧٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٤٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>