للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجهاد وإن أنفق في الليل فنادر وأما الترجيح لليل بأن نافلته أفضل من نافلة النهار فقد يكون لأمر آخر، قلت: ولم يرد - صلى الله عليه وسلم - إلا الإخبار بعظمة الليل وما فيه من آيات الله. (د في مراسيله، هق (١) عن أبي رزين العقيلي مرسلاً).

٧٧٣٦ - "الليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة. (عد) وابن عساكر عن ابن عباس".

(الليل والنهار مطيتان) أي مثلهما في قطع الأعمار بهما (فاركبوهما بلاغا) البلاع ما يبلغ به ويوصل إلى المطلوب. (إلى الآخرة) وهو إعلام بأن الليل والنهار كالآلة للسفر لأن العبد مسافر في كل نفس يقطع مرحلة (عد وابن عساكر (٢) عن ابن عباس). سكت المصنف عليه وما كان له ذلك فإنه قال مخرجه ابن عدي حيث أورده في ترجمة عبد الله بن محمَّد بن المغيرة من روايته [٤/ ٩٤] قال: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وفي الميزان: قال أبو حاتم غير قوي، وقال ابن يونس: منكر الحديث ثم ساق له هذا الخبر.

انتهى حرف اللام

عدة أحاديثه خمسمائة وأربعة وستون حديثا والحمد لله


(١) أخرجه أبو داود في مراسيله (٣٨٣)، والبيهقي في السنن (٩/ ٢٤١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٦٩)، والضعيفة (٥٢١٠) وقال: منكر.
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ٢١٨، ٦/ ٤٣٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٦١/ ٢٥٥)، وابن حبان في المجروحين (١/ ١٣٦)، والديلمي في الفردوس (٥٤٥٦)، وانظر الميزان (٤/ ١٧٩)، ولسان الميزان (٣/ ٣٣٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٩٧٠)، والضعيفة (٧٢٢) وقال: ضعيف جداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>