للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إليها وهو حال عاملة معنى النفي (إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم) البحر. (وأدخل أصبعه فيه فما خرج منه) من اليم. (فهو الدنيا) أي قدرها مثل هذا الذي لا قدر له ولا اعتداد به ولا بقاء له ولا نفع به ويحتمل أن يراد ما مدة الدنيا في مدة الآخرة إلا مدة بقاء بلل الأصبع حتى يخرج من اليم (ك (١) عن المستورد) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٧٧٤٥ - "ما الذي يعطى من سعة بأعظم أجراً من الذي يقبل إذا كان محتاجاً. (طس حل) عن أنس (صح) ".

(ما الذي يعطى) صدقة. (من سعة) عنده في المال. (بأعظم أجراً) عند الله. (من الذي يقبل) العطية. (إذا كان محتاجاً) بأن كان عاجزاً غير متكسب وخاف ضياع نفسه ومن يمونه فإنه مأجور على القبول والسؤال ولا يربوا أجر المعطى على أجره بل قد يكون السؤال واجباً لشدة الضرورة فيزيد أجره على أجر المعطى والسؤال ينقسم إلى الأحكام الخمسة قاله الزين العراقي (طس حل (٢) عن أنس) رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: بعد عزوه للطبراني في إسناده مقال ثم قال: وفيه يوسف بن أسباط (٣) تركوه انتهى. قال الشارح: وبه يعرف أن رمز المصنف لصحته غير صحيح.

٧٧٤٦ - "ما المعطى من سعة بأفضل من الآخذ إذا كان محتاجاً. (طب) عن ابن عمر (ض) ".


(١) أخرجه الحاكم (٤/ ٣١٩)، والترمذي (٢٣٢٣)، وأحمد (٤/ ٢٢٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٥٤٧).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٢٣٥)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٤٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٠١٦)، والضعيفة (٥٠٧٤).
(٣) انظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ١٠١)، المغني في الضعفاء (٢/ ٧٦١)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى (٣/ ٢١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>