للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٢٣٥ - "من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء. (خ) عن ابن مسعود (صح) ".

(من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء) هو كحديث: "لا تقوم الساعة على من يقول الله الله وهؤلاء هم شرار الخليقة" (١)، وأما حديث: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة" (٢) فهو مخصص بما هنا أو أن هذا قبيل قيامها وذلك حال قيامها. (خ (٣) عن ابن مسعود) وأخرجه البزار وغيره.

٨٢٣٦ - "من شكر النعمة إفشاؤها. (عب) عن قتادة مرسلاً".

(من شكر النعمة) التي ينعم الله بها على عبده. (إفشاؤها) أي التحدث بها {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: ١١] وظهورها على العبد في مأكله وملبسه وكذا سمي كتم النعمة كفران من الكفر التغطية. (عب (٤) عن قتادة مرسلاً).

٨٢٣٧ - "من فقه الرجل رفقه في معيشته. (حم طب) عن أبي الدرداء (ض) ".

(من فقه الرجل رفقه في معيشته) فإن الرفق ما دخل في شيء إلا زانه، ولأنه بالرفق يتم له الاقتصار على الحلال، ولأنه بالفقه يعلم حقارة هذه الدار وأن خير الناس من عف فيها عن التوسع. (حم طب (٥) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لضعفه وقال الشارح: إسناده لا بأس به.


(١) أخرجه مسلم (١٤٨).
(٢) أخرجه البخاري (٧٣١١)، ومسلم (١٥٦).
(٣) أخرجه البخاري (٧٠٦٧)، والبزار (١٧٢٤، ١٧٨١).
(٤) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٥٧٢)، ومعمر بن راشد في جامعه (١٠/ ٤٢٥)، وضعفه الألباني في ضعيف (٥٣٠٦)، والضعيفة (٤٥٢٤).
(٥) أخرجه أحمد (٥/ ١٩٤)، والطبراني في الشاميين (١٤٨٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٣٠٨)، والضعيفة (٥٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>