للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ففيه وجوب تعريف اللقطة. (حم م (١) عن زيد بن خالد) أي الجهني وأخرجه عنه النسائي.

٨٢٥٤ - "من آوى يتيماً أو يتيمين ثم صبر واحتسب كنت أنا وهو في الجنة كهاتين. (طس) عن ابن عباس (ح) ".

(من آوى يتيماً) تقدم تعريفه. (أو يتيمين) ضمهما إليه (ثم صبر) عليهما (واحتسب) الأجر عند الله. (كنت أنا وهو في الجنة كهاتين) تمامه عند مخرجه وحرك أصبعيه السبابة والوسطى أي متقاربين في الجنة اقتراباً مثل هذا الاقتراب وفيه عظمة أجر من ضم إليه يتيماً وكفله حتى تكلف. (طس (٢) عن ابن عباس) رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.

٨٢٥٥ - "من ابتاع طعاماً فلا يبعه حتى يستوفيه. (حم ق ن هـ) عن ابن عمر (صح) ".

(من ابتاع طعاماً) أي شرى. (فلا يبعه حتى يستوفيه) أي يقبضه كما صرح به في غيرها وهل النهي خاص بالطعام أو عام؟ فيه خلاف الأصح عمومه كما بيناه في حاشية ضوء النهار. (حم ق ن هـ (٣) عن ابن عمر) (صح).

٨٢٥٦ - "من ابتاع مملوكا فليحمد الله وليكن أول ما يطعمه الحلواء فإنه أطيب لنفسه. ابن النجار عن عائشة".

(من ابتاع مملوكاً) شرى أمة أو عبدًا. (فليحمد الله) الذي يسره له وجعله مالكا ولم يجعله مملوكاً. (وليكن أول ما يطعمه الحلواء) تفاؤلا بحلاوة خدمته


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١١٧)، ومسلم (١٧٢٥)، والنسائي في السنن الكبرى (٥٨٠٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨٤٧٧)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٨/ ١٦٢)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٣١٧)، والضعيفة (٢٨٠٩).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٥٩)، والبخاري (٢١٢٤)، ومسلم (١٥٢٦)، والنسائي (٧/ ٢٨٥)، وابن ماجة (٢٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>