للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مولاه (الشيرازي (١) عن ابن مسعود) سكت عليه المصنف، وقال الشارح: فيه الحسن بن أبي الحسن (٢) قال الذهبي في الضعفاء: منكر الحديث.

٨٤٦٩ - "من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى. (ك) عن أبي قتادة (صح) ".

(من اغتسل يوم الجمعة) الظاهر أنه لصلاتها لأحاديث أخر (كان في طهارة) عن أدناس المعاصي والذنوب (إلى الجمعة الأخرى) وفيه فضيلة الغسل للجمعة وتقدم بلفظ أنه واجب (ك (٣) عن أبي قتادة) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: على شرطهما وتعقبه الذهبي في المهذب (٤) وقال: هذا حديث منكر وهارون (٥) لا يدري من هذا انتهى أراد بهارون أحد رجاله، وقد قال فيه الحاكم: هارون بصري ثقة تفرد عنه شريح بن يونس انتهى؛ والذهبي حكم بجهالته.

٨٤٧٠ - "من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أذله الله تعالى في الدنيا والآخرة. ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أنس (ح) ".

(من اغتيب عنده أخوه المسلم) من وقع في عرض مسلم عند آخر قال النووي (٦): الغيبة ذكر الإنسان بما يكره [٤/ ٢١٢] بلفظ أو كتابة أو رمز أو إشارة أو عين أو رأس أو يد وضابطه كلما أفهمت غيرك من نقص مسلم فهو غيبة (فلم ينصره) يدفع ما قيل فيه إن كان كذبًا أو الإخبار بأن الغيبة حرام إن


(١) أخرجه الشيرازي كما في الكنز (١٠٦٣١) فيض القدير (٣/ ١١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٥٧).
(٢) انظر المغني (١/ ٢٨٢).
(٣) أخرجه الحاكم ١/ ٤١٩، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٠٦٥)، وصححه في الصحيحة (٢٣٢١).
(٤) انظر: المهذب في اختصار السنن الكبير (رقم ١٢٨٢).
(٥) انظر المغني (٢/ ٧٠٥).
(٦) انظر: الأذكار للنووي (ص: ٧٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>