للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(صح) ".

(من اقتطع) أخذ (أرضا ظالمًا) لمالكها. (لقي الله وهو عليه غضبان) ومن غضب عليه ربه ومالكه في يوم لقياه فماذا ينفعه، ففيه تعظيم اغتصاب الأرض وتقدم أنه يطوقه من سبع أرضين. (حم م (١) عن وائل) هو ابن حجر.

٨٤٨٤ - "من اقتنى كلبًا إلا كلب ماشية أو ضاريًا نقص من عمله كل يوم قيراطان (حم ق ت ن) عن ابن عمر (صح) ".

(من اقتنى) بالقاف من القنوة (كلبًا) أمسكه عنده (إلا كلب ماشية) الذي يتبع الغنم (أو ضاريًا) معلمًا للصيد يقال ضري الكلب وأضراه صاحبه بالصيد عوده (نقص من عمله) من أجر عمله (كل يوم) من الأيام التي يبقى عنده فيها الكلب (قيراطان) وفي لفظ البخاري قيراط.

قيل: ولا منافاة لاحتمال اختلافه باختلاف الأشخاص أو أنه ذكر القليل أولًا ثم بيّن له الأكبر وهذه عقوبة لمن اقتناه لغير ما ذكر قيل لأنه حيوان نجس يخاف تنجيسه الآنية وغيرها ويحتمل أنه يسر بعلمه الله تعالى ولأنه يمنع من دخول الملائكة بيتًا هو فيه فيحرم بركة الملائكة. (حم ق ت ن) (٢) عن ابن عمر.

٨٤٨٥ - "من أقر بعين مؤمن أقره الله بعينه يوم القيامة. ابن المبارك عن رجل مرسلا".

(من أقر بعين [٤/ ٢١٤] مؤمن) أي فرحها وأدخل عليها سرورًا أوقع على العين لأن إقرار العين صار كناية عن السرور. (أقره الله بعينه يوم القيامة) لما


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣١٧)، ومسلم (١٣٩).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٣٧)، والبخاري (٥٤٨١)، ومسلم (١٥٧٤)، والترمذي (١٤٨٧)، والنسائي (٤٨٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>