للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٥٠٢ - "من أكل من هذه اللحوم شيئًا فليغسل يده من ريح وضره لا يؤدي من حذاءه. (ع) عن ابن عمر (ض) ".

(من أكل من هذه اللحوم شيئًا) نضيجًا أو غير نضيج (فليغسل يده) بعد أكله (من ريح وضره) دسمه (لا يؤدي) بريحه (من حذائه) من الآدميين والملائكة وبالأولى غير اللحم مما له ريح تكرهها النفس وينفر عنها الطبع وفيه أنه يتجنب أذية كل أحد بأي مؤذ كان وقد يكون التأذي بريح اللحم لا لقبحه بل لكون من حذائه لا يجده فيتأذى من فقده (ع (١) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه الوازع بن نافع (٢) وهو متروك، وقال العراقي وتبعه القسطلاني: في سنده ضعف لأن فيه محمَّد بن مسلمة (٣) فإن كان ابن كهيل ففي الضعفاء للذهبي: واهي الحديث أو البناني فتركه ابن حبان عن الوازع بن نافع قال أحمد وغيره غير ثقة.

٨٥٠٣ - "من أكل طيبًا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة. (ت ك) عن أبي سعيد (صح) ".

(من أكل طيبًا) حلالًا (وعمل في سنة) في موافقتها (وأمن الناس بوائقه) دواهيه جمع بائقة وهي الداهية كالظلم والغش والإيذاء (دخل الجنة) لاتصافه بهذه الخلال فإن أكل الحلال أصل يتفرع عنه كل خير وموافقة السنة سلك به كل هذا وأمان الناس من شره هو حقيقة الإيمان فالمسلم من سلم المسلمون


(١) أخرجه أبو يعلى (٥٥٦٧)، وانظر المجمع (٥/ ٣٠)، والمجروحين (٣/ ٨٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٨٠)، والضعيفة (٤٥٦١) وقال: ضعيف جدًّا.
(٢) انظر المغني (٢/ ٧١٨).
(٣) انظر المغني (٢/ ٦٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>