للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن الوليد تقدم الكلام فيه مرارًا والضحاك بن حمزة (١) قال الذهبي في الضعفاء قال النسائي غير ثقة.

٨٥٤٩ - "من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عنقه.

(طب حل) عن ابن مسعود" (ض).

(من بنى فوق ما يكفيه) لنفسه ومن سكنه (كلف يوم القيامة أن يحمله على عنقه) تشهيرًا له بين الأنام وعقوبة تحمله إن أريد الحقيقة ويجعل له قدرة على ذلك أو تكليف تعجيز وذلك أنه لم يأذن تعالى للعبد إلا في قدر حاجته فما زاده فهو في عنقه وأكثر ما يزين الشيطان العمارات التي تدخل على القلب الغفلات للملوك واتباعهم لينفقوا الأموال فيما لا يؤجرون فيه فإن العبد يؤجر في نفقته كلها إلا في ما أنفقه في الماء والطين لكون أموالهم مأخوذة من غير حلها منفقة في غير محلها (طب حل (٢) عن ابن مسعود) رمز المصنف لضعفه، قال في الميزان: هذا حديث منكر وقال العراقي: في إسناده لين وانقطاع.

٨٥٥٠ - "من بنى فوق عشرة أذرع ناداه مناد من السماء: يا عدو الله، إلى أين تريد؟. عن أنس".

(من بنى فوق عشرة أذرع) من جهة العلو فإن الدار الآخرة للذين لا يريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا (ناداه مناد من السماء: يا عدو الله) جعله عدوا لله لمحبته العلو في الأرض (إلى أين تريد) بعلو بناءك فإنه زيادة على ما تحتاجه لاستقامة بدنك وقامتك وأغفل المصنف من خرجه وذكر من خرج عنه فقال:


(١) انظر اللسان (٣/ ٢٠٠)، والمغني (١/ ٣١١).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٥١) رقم (١٠٢٨٧)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٤٦، ٢٥٢)، وانظر: الميزان (٦/ ٤٣١)، وقول العراقي تخريج في الإحياء (٤/ ١١٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٠٦): موضوع، والضعيفة (١٧٥): باطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>