للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصنف لضعفه، وقال العراقي: رجاله ثقات لكن لا أعلم للعوام بن حوشب -يريد أحد رجاله- سماعًا من ابن أبي أوفى.

٩٢٨١ - "النار جبار. (د هـ) عن أبي هريرة".

(النار) في ما أصابته. (جبار) أي ما يتلف بها هدر فمن أوقدها في ملكه فطيرتها الريح [٤/ ٣٢٦] فأحرقت مال غيره فليس عليه شيء. (د هـ (١) عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف، وفيه محمد بن المتوكل العسقلاني أورده الذهبي في الضعفاء (٢)، قال أبو حاتم: لين.

٩٢٨٢ - "النار عدو لكم فاحذروها. (حم) عن ابن عمر (ح) ".

(النار عدو) تحرق ما اتصلت به (فاحذروها) فاطفئوها عند النوم وغير ذلك من الاحتراس منها وقيل المراد نار الآخرة وحذرها بطاعة الله وتقواه. (حم (٣) عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه وعزاه الديلمي إلى الصحيحين.

٩٢٨٣ - "الناس تَبَعٌ لقريش في الخير والشر. (حم م) عن جابر (صح) ".

(الناس تَبَعٌ لقريش) قيل: خبر بمعنى الأمر كما يدل له خبر "قدموا قريشًا" وقيل: إنه خبر على ظاهره والمراد بالناس بعضهم وهم سائر العرب (في الخير والشر) ومصداقه أنه لما أسلم أهل مكة وهم أعيان قريش دخل الناس في دين الله أفواجًا، ولما امتنعوا من الإِسلام كان الناس تبعًا لهم يرتقبون قريشًا ماذا تصنع وهو إخبار بأن قريشًا رؤوس الناس جاهلية وإسلامًا. (حم م (٤) عن


= ضعيف الجامع (٥٩٧٩).
(١) أخرجه أبو داود (٤٥٩٤)، وابن ماجه (٢٦٧٦)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٧٩٣).
(٢) انظر المغني (٢/ ٢/ ٦٢٨).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٩٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٧٩٤)، وأخرجه البخاري (٦٢٩٤)، ومسلم (٦/ ٢٠) عن أبي موسى.
(٤) أخرجه أحمد (٣/ ٣٣١)، ومسلم (١٨١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>