للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الوالد أوسط أبواب الجنة) أي طاعته سبب لدخول الولد من ذلك الباب وهو يشمل الأم بل هي أولى لكثرة الحث على برها، والحديث مسوق لذلك والمراد من الأوسط الخيار. (حم ت هـ ك) (١) عن أبي الدرداء)، سببه أن رجلًا أتى أبا الدرداء فقال: إن أمي لم تزل بي حتى تزوجت وإنها تأمرني بطلاقها، فقال: ما أنا بالذي آمرك أن تعقها ولا أن تطلق، وسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره، رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٩٦٤٣ - "الواهب أحق بهبته، ما لم يُثَبْ عليها. (هق) عن أبي هريرة (ض) ".

(الواهب) لغيره. (أحق بهبته) من الموهوب له. (ما لم يُثَبْ عليها) وفيه أنه لا يملك الموهوب له الهبة إلا بعد الإثابة وأنه له الرجوع فيها. (هق (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، قال ابن حجر: سنده ضعيف ورواه ابن ماجة والدراقطني وابن أبي شيبة أيضًا والكل ضعيف، قال: وفي الباب ابن عباس عند الدارقطني وهو صحيح.

٩٦٤٤ - "الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا. (حم د ك) عن بريدة (صح) ".

(الوتر) صلاته المعروفة. (حق) على العباد وهو تأكيد لسنته إلا أن قوله: (فمن لم يوتر فليس منا) قد يدل على وجوبه وتأويله ما سلف من أن المراد ليس من أهل طريقتنا والمحافظين على هدينا، وفيه دليل على تأكد الوتر أتم تأكد.

(حم د ك (٣) عن بريدة) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح، ورده


(١) أخرجه أحمد (٥/ ١٩٦)، والترمذي (١٩٠٠)، وابن ماجة (٢٠٨٩)، والحاكم (٤/ ١٥٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧١٤٥)، والصحيحة (٩١٤).
(٢) أخرجه البيهقي في السنن (٦/ ١٨١)، وابن ماجة (٢٣٨٧)، والدارقطني (٣/ ٤٣)، وانظر التلخيص الحبير (٣/ ٧٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦١٤٩)، والضعيفة (٣٦٥٦).
(٣) أخرجه أحمد (٥/ ٣٥٧)، وأبو داود (١٤١٩)، والحاكم (١/ ٣٠٥)، وانظر المجمع (٢/ ٢٤٠)، والعلل المتناهية (١/ ٤٤٧)، وميزان الاعتدال (٥/ ١٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦١٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>