للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن حزم: ما صنف تفسير مثله أصلاً مولده في رمضان سنة (٢٠١) وسمع من عوالم وطوف الشرق والغرب وشيوخه مائتان وثمانون ونيف، منهم ابن أبي شيبة كان عالمًا مجتهدًا إمامًا قدوة لا يقلد أحدًا بغير حجة صالحًا عابدًا أواهًا (١) مَشّاءً عدم النظير في زمانه قال أبو يزيد الفَرَضي ملأ الأندلس حديثًا وعن بقي قال: لقد غرست للمسلمين بالأندلس غرسًا لا يقلع إلا بخروج الدجال، وكان مجاب الدعوة قيل كان يختم القرآن كل ليلة في ثلاث عشرة ركعة وسرد الصوم وحضر سبعين غزوة وكان متواضعًا ملازمًا حضور الجنائز مات سنة ست وسبعين (عد عن ابن عباس (٢)) رمز المصنف لضعفه (قال ابن الصلاح) بالمهملات هو شيخ الإِسلام تقي الدين أبو عمرو عثمان بن المفتي صلاح الدين الكردي صاحب كتاب علوم الحديث ولد سنة ٥٧٧ وسمع من جماعة وتفقه ودرس بالمدرسة الصلاحية ببيت المقدس ثم درس بدمشق ثم ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية وأفتى وصنف وتخرج به الأصحاب وكان من أعلام الدين مات سنة ٦٤٣ (٣) (جيد الإسناد) أي هذا الحديث، وأراد المصنف بنقل كلامه دفع قول ابن الجوزي أنه موضوع.

٥٥٠ - " إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى الفرج؛ فإنه يورث العمى، ولا يكثر الكلام؛ فإنه يورث الخرس الأزدي في الضعفاء والخليلي في مشيخته (فر) عن أبي هريرة ".


(١) انظر: تاريخ دمشق (١٠/ ٣٥٤) وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٨٥)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٢٩)، والوافي بالوفيات (١٠/ ١٨٢).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٧٥) في ترجمة بقية بن الوليد وكذلك الذهبي في الميزان (٢/ ٤٧). وانظر المجروحين لابن حبان (١/ ٢٠٢) والعلل لابن حاتم (٢/ ٢٩٥)، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٥٢) والسلسلة الضعيفة (١٩٥).
(٣) انظر سير الأعلام (٢٣/ ١٤٠) مرآة الجنان (٤/ ١٠٩)، وانظر: النظر في أحكام النظر بحاسّة البصر رقم (٢٠١)، وآداب الزفاف للشيخ الألباني (ص: ٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>