للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان ذكر الدين عرفا لا يشمل الأعراض وفيه عظمة حقوق العباد. (حم م (١) عن ابن عمرو).

٩٩٩٩ - "يقتل ابن مريم الدجال بباب لد. (ت) عن مجمع (صح) ".

(يقتل ابن مريم) وهو عيسى بإذن الله له بالنزول من السماء ليقتل: (الدجال) بعد نفوذ أمره في الأرض وعموم بلائه العباد وحصره لهم فإنه يقتل: (بباب لد) بضم اللام وتشديد الدال المهملة، جبل بالشام أو بفلسطين وفي رواية الطيالسي والديلمي: "يقتله دون باب لد بسبعة عشر ذراعًا"، قال في مسند الفردوس: اللد بالرملة جزء [من] أرض الشام، قال ابن العربي: وورد أنه إذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء. (طب (٢) عن مجمع) بضم أوله وفتح الجيم وتشديد الميم المكسورة ابن جارية بالجيم والراء.

١٠٠٠٠ - "يكسى الكافر لوحين من نار في قبره. ابن مردويه عن البراء".

(يكسى الكافر لوحين من نار في قبره) يجعل واحد غطاء والآخر وطاء، وفيه إثبات تعذيب الكفار في قبورهم. (ابن مردويه (٣) عن البراء).

١٠٠٠١ - "يكون في آخر الزمان عباد جهال، وقراء فسقة. (حل ك) عن أنس (صح) ".

(يكون في آخر الزمان عباد لله تعالى) بضم العين وتشديد الموحدة. (جهال) بالشريعة وبكيفية العبادة، قال القرطبي: هذا الحديث صحيح يعني لما ظهر من ذلك في الوجود. (وقراء فسقة) جمع فاسق وهذا كما قاله القرطبي في الأول.


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٢٢٠)، ومسلم (١٨٨٦).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٢٤٤)، والطيالسي (١٢٢٧)، والديلمي في الفردوس (٨٧٩٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٨١٢٦).
(٣) أخرجه ابن مردويه كما في الكنز (٤٢٥٣٠)، والروياني في مسنده (٣٩٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٤٣٨)، والضعيفة (٣٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>