للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لضعفه وقال الشارح: إسناده حسن.

٥٧٥ - " إذا خرجتم من بيوتكم بالليل فأغلقوا أبوابها (طب) عن وحشي (صح).

(إذا خرجتم من بيوتكم بالليل فأغلقوا أبوابها) لتمنع الشياطين فإنه لا يؤذن لهم أن يفتحوا بابًا مغلقًا وتمنع شياطين الإنس عن السرقة ونحوها (طب (١) عن وحشي) هو ابن حرب قاتل حمزة، رمز المصنف لصحته وقال الشارح: رجاله ثقات.

٥٧٦ - " إذا خطب أحدكم المرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته، وإن كانت لا تعلم (حم طب) عن أبي حميد الساعدي (ح) ".

(إذا خطب أحدكم المرأة) أراد أن يخطبها (فلا جناح عليه) لا إثم ولا حرج (أن ينظر إليها) إلى وجهها وكفيها وقيل: بل إلى أي محل من بدنها ما عدا الفرج (إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته) إياها أي لا لغير ذلك فلا يحل له رؤيتها (وإن كانت لا تعلم) أنه ينظر إليها (حم طب عن أبي حميد الساعدي) رمز المصنف لحسنه وقال الشارح: هو أعلى من ذلك (٢).


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٢/ ١٣٧) (٣٦٤) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١١٢): رجاله ثقات، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٧٥) وقال في السلسلة الضعيفة (٦٣٥١) منكر؛ لأن في إسناده: وحشي بن حرب بن وحشي مستور كما قال الحافظ في التقريب (٧٣٩٩) وقال الذهبي في الكاشف (٦٠٤٣) لين.
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٤) وكذلك الطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ١٤) والبزار كما في الكشف (٢/ ١٥٩) رقم (١٤١٨). والطبراني في الكبير كما في المجمع (٤/ ٢٧٦) وفي الأوسط (٩١١)، قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٧٦) رواه أحمد إلا أن زهيرًا شك فقال عن أبي حميد، أو أبي حميدة. والبزار من غير شك. والطبراني في الأوسط والكبير ورجال أحمد رجال الصحيح، وقال الحافظ في الإصابة (٧/ ٩٥) أبو حميد أو أبو حميدة على الشك، ذكره البلاذري في الصحابة وأخرج حديثه الإِمام أحمد في مسنده في تضاعف حديث أبي حميد الساعدي واستدركه ابن فتحون والظاهر أنه غير الساعدي إذ لو كان هو لم يشك زهير بن معاوية فيه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٠٧) =

<<  <  ج: ص:  >  >>