للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إذا رأى أحدكم من نفسه أو أهله أو ماله أو من أخيه ما يعجبه) ما يستحسنه ويرضاه (فليدع له بالبركة) وذلك؛ لأن الإعجاب قد تتولد عنه العين فيجب عليه دفع ضررها بأن يقول بارك الله لي أو لك في نفسك وأهلك ومالك فإن العين حق سيأتي الكلام عليها من حرف العين وفيه: أن الإنسان قد يعين نفسه أو أهله أو ماله وأن الدعاء بالبركة يدفع ضررها (ع طب ك عن عامر بن ربيعة) رمز المصنف لصحته وصححه الحاكم وأقرَّه الذَّهبي (١).

٦١٩ - " إذا رأى أحدكم مبتلى فقال "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك، وعلى كثير من عباده تفضيلًا" كان شكر تلك النعمة (هب) عن أبي هريرة (ض) ".

(إذا رأى أحدكم مبتلى) بأي بلية في البدن أو الدنيا أو الدين (فقال) عقب رؤيته يقوله في نفسه أو بحيث لا يسمعه كما يأتي لئلا يكون شامتًا به (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك) بالسلامة من الابتلاء (وعلى كثير من عباده تفضيلاً) ودعوى الطيبى أنه فيمن ابتلى بمعصية وأنه يسمعه ذلك ليزجره عنها خلاف الظاهر (كان) قوله هذا (شكر تلك النعمة) أي نعمة العافية من الابتلاء والسلامة (هب عن أبي هريرة (٢)) رمز المصنف لضعفه لأن فيه سهيل بن أبي غير [صالح] قوي.

٦٢٠ - " إذا رأى أحدكم امرأة حسناء فأعجبته فليأت أهله، فإن البضع واحد، ومعها مثل الذي معها (خط) عن عمر" (ض).


(١) أخرجه أبو يعلى (١٧١٩٥) والطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٨١) رقم (٥٥٧٩) والحاكم في مستدركه (٤/ ٢١٥) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٥٦).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٤٤٤٣) والطبراني في الصغير (٦٧٥)، وفي إسناده سهيل بن أبي صالح قال ابن معين: غير قوي. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>