(١) انظر الإصابة (٢/ ٤٩٠). (٢) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٧٣). (٣) أخرجه البيهقي في الشعب (١١٩٧) عن علي وقال: لا أحفظه على هذا الوجه إلا بهذا الإسناد وهو ضعيف بمرة، وابن عدي في الكامل (٢/ ٤١٢) وقال عقب الحديث: ويكثر حديث حبيب عن مالك الأحاديث الذي وضعها عليه فاستغنيت بمقدار ما ذكرته من رواياته عن مالك ليستدل بهذا القليل عن الكثير وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن مالك مع غيرها من رواياته عنه كلها موضوعة. وقال بعد أن ساق أحاديث أخرى عن حبيب بن أبي حبييب موضوعة: وهذه الأحاديث مع غيرها مما روى حبيب عن هشام بن سعد كلها موضوعة وعامة حديث حبيب موضوع المتن مقلوب الإسناد ولا يحتشم حبيب في وضع الحدث على الثقات وأمره بين في الكذابين وإنما ذكرت طرفا منه ليستدل به على ما سواه. وأبو الشيخ كما في الكنز (١٥٩٦٢) وانظر طرقه في المداوي (١/ ٥٤٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٨٣١) والسلسلة الضعيفة (٢٧٥٤). (٤) النهاية (٥/ ٢٧٠).