وأصحب من جمالكم خيالاً ... فأنّى سرت يرشدني الطريقا
ومن سلك السّبيل إلى حماكم ... بكم بلغ المنى وقضى الحقوقا
ومن شعره:
طرقتك من أعلى زرود ودونها ... عنقا زرود ومن تهمامة نفنف
تتعسّف المرمى البعيد لقصدها ... يا حبّذا المرمى وما تتعسّف
ومنه:
معانٍ كنت أشهدها عياناً ... وإن لم تشهد المعنى العيون
وألفاظ متى فكّرت فيها ... ففيها من محاسنها فنون
تبدّى فهو أحسن من رأينا ... وألطف من تهيم به العقول
وأسفر وهو في فلك المعاني ... وعنه الطّرف ناظره كليل
له قدٌّ يميل إذا تثنّى ... كذاك الغصن من هيفٍ يميل
وخدٌّ ورده الجوريّ غضٌّ ... وطرفٌ لحظه سيفٌ صقيل
وخالٌ قد طفا في ماءٍ حسنٍ ... فراق بحسنه الخدّ الأسيل
تخال الخدّ من ماءٍ وجمرٍ ... وفيه الخال نشوانٌ يجول
وكم لام العذول عليه جهلاً ... وآخر ما جرى عشق العذول
قلت: وهو مأخوذ من قول أبي الطيب:
مالنا كلّنا جوٍ يا رسول ... أنا أهوى وقلبك المتبول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute