للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

توقيع مملكة الدست الشريف غدا ... يقول من حنق الأنفاس مغبون

صبرت للقط لما لم يكن نجساً ... صبر المؤمل من حين إلى حين

وبالفويرة قد أصبحت ذا نجس ... بالله يا أولياء الأمر كبوني

وأنشدني لنفسه أيضاً:

توقيع دست المسلمين يقول لم ... أذنب ولم أجرم ففيم قصاصي

في الشام تقرض بالفويرة حلتي ... والقط في مصر فكيف خلاصي

وأنشدني من لفظه لنفسه نجم الدين أحمد بن غانم:

أدست الملك أنت عظيم قدر ... وأنت كبدر أفق وسط داره

فما لك بالقذارة يا مفدى ... أهنت وحط فيك اليوم فاره

وأنشدني آخر:

توفيع ديواننا ينادي ... يا رب ما للأنام غيره

اضربي القط والزغاري ... وقد تنجست بالفويره

وكان الأمير علاء الدين ألطنبغا وهو نائب دمشق قد رسم له بصحابة ديوان الجامع الأموي في سابع شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وسبع مئة.

وكتبت له توقيعاً بذلك ونسخته: " رسم بالأمر العالي لا زال علياً وليه، نجياً صفية، ملياً إحسانه إلى من يرى به المنصب وفيه وفيه، أن يرتب المجلس السامي القضائي العلائي في كذا، لأن الكاتب

<<  <  ج: ص:  >  >>