ومنه:
لطفت شمائله فعدن شمائلاً ... من أجلها عرف النسيم معطر
لو لم ينم عبيره بعبوره ... كان الرقيب للطفه لا يشعر
أصافح الأغصان أبغي الحيا ... مستسقياً أكؤس جريالها
وكيف لا يدركني جودها ... وقد تعلقت بأذيالها
يا معرضاً عني وفي إعراضه ... لطف يفي بفضائل القرب
من دون سفك دمي بحبك عامداً ... معنى يقيك بواعث العتب
كأنما النهر في ظل الغصون وقد ... ألقى السحاب عليه حمرة الشفق
خد تكنفه فرط الحياء وقد ... مد العذار عليه خضرة الورق
وربوع يكاد طيب شذاها ... يفضح المسك في نحور العذارى
أشرقت شمس نورها فرأينا ... نحوها في الدجى نؤم نهارا
وأتى القابسون نحو سناها ... فرأوا جل نارها جلنارا
أنا مستجير بالدجى ... من سل سيف صباحه
فعساه يكلأ ذا هو ... كرماً بظل جناحه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute