أهل بدر "، " اختصار تقويم البلدان " لصاحب حماة، " نفض الجعبة في أخبار شعبة "، " قض نهارك في أخبار ابن المبارك "، " أخبار أبي مسلم الخراساني "، وله في تراجم الأعيان في كل واحد مصنف قائم الذات مثل الأئمة الأربعة، ومن جرى مجراهم، ولكنه أدخل الكل في " النبلاء "، ومن تكلم فيه، وهو موثق كتبته من خطه، وقرأته عليه، و" الثلاثين البلدية " كتبتها من خطه، وقرأتها عليه.
وكتب بخطه من الأجزاء شيئاً كثيراً، وملكت منها جملة.
أنشدني من لفظه لنفسه، وجود ما شاء:
إذا قرأ الحديث علي شخص ... وأخلى موضعاً لوفاة مثلي
فما جازى بإحسان لأني ... أريد حياته ويريد قتلي
فنظمت أنا وأنشدته:
خليلك ما له في ذا مراد ... فدم كالشمس في عليا محل
وحظي أن تعيش مدى الليالي ... وأنك لا تمل وأنت تملي
وأنشدني من لفظه لنفسه:
تولى شبابي كأن لم يكن ... وأقبل شيب علينا تولى
ومن عاين المنحنى والنقا ... فما بعد هذين إلا المصلى