قال كمال الدين الأدفوي: اجتمعت به كثيراً، وأنشدني من شعره وألغازه.
وتوفي رحمه الله تعالى بفرجوط في المحرم سنة سبع وثلاثين وسبع مئة.
وأورد له:
وشاعر يزعم من غرةٍ ... وفرْط جهل أنه يشعر
يصنف الشعر ولكنه ... يحدّث من فيه ولا يشعر
وأورد له في النبق:
انظر الى النبق في الأغصان منتظماً ... والشمس قد أخذت تجلوه في القُضُب
كأن صفرته للناظرين غَدَت ... تحكي خلاخل قد صيغت من الذهب
[محمد بن محمد]
الصدر الأصيل العَدل الرضي شرف الدين أبو عبد الله ابن العدل الرضي شرف الدين أبي عبد الله بن أبي الفتح نصر الله بن المظفر بن أسعد بن حمزة بن أسد بن علي بن محمد التميمي الدمشقي ابن القلانسي.
سمع صحيح مسلم من الرضي بن البرهان، وروى منه أربعين حديثاً، وله إجازة من عثمان ابن خطيب القرافة وعبد الله بن الخشوعي وجماعة.
وكان من أعيان دمشق وأكابرها، وباشر وكالة السلطان مدة. وكانت حرمته وافرة وأخلاقه حسنة، وشهد في القيم مدة مع الأكابر، ثم إنه تركها مدة.
وتوفي رحمه الله تعالى ليلة السبت ثاني عشر صفر سنة خمس عشرة وسبع مئة.