للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطبراني في "الكبير" (٥٣٠٨) والخليلي في "مشيخته" (التدوين للرافعي ١/ ٣٢٣)

عن خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي

قالا: ثنا سفيان الثوري عن أسلم المِنْقَري عن زهير بن أبي علقمة قال: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا سيئ الهيئة، فقال "ألك مالك؟ " قال: نعم، من كل أنواع المال. قال "فلير أثره عليك، فإنّ الله يحب أنْ يرى أثر نعمته على عبده، ويكره البؤس والتباؤس".

ورواه علي بن قادم الكوفي عن سفيان عن أسلم المنقري عن زهير بن علقمة.

أخرجه البخاري في "الكبير" (٢/ ١/ ٤٢٦ - ٤٢٧)

ورواه وكيع في "الزهد" (١٩٤) عن سفيان عن الأغر المنقري عن رجل قد سماه.

قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات" المجمع ٥/ ١٣٢

قلت: زهير لا أعلم له صحبة، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وحكى الحافظ في "الإصابة" (٤/ ٢٣) عن البخاري أنه قال: لا أراه إلا مرسلا"

وأما حديث يحيى بن جعدة فأخرجه هناد في "الزهد" (٨٢٦) عن أبي معاوية محمد بن خازم الكوفي عن حجاج بن أرطأة عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة مرفوعًا "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبَّة من خردل من كبر" فقال رجل: يا رسول الله، إنّه ليعجبني نقاء ثوبي، وشراك نعلي، وعلاقة سوطي، فهذا من الكبر؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنّ الله جميل يحب الجمال، ويحب إذا أنعم على عبد بنعمة، أنْ يرى أثرها عليه، ويبغض البؤس والتباؤس، ولكن الكبر أنْ يسفه الحق، أو يغمص الخلق".

وإسناده ضعيف لضعف حجاج بن أرطأة.

وأما حديث علي بن زيد بن جدعان فأخرجه ابن أبي الدنيا في "الشكر" (٥٣) وفي "قري الضيف" (٤٨) عن علي بن شعيب بن عدي البغدادي ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جُريج عن علي بن زيد بن جدعان مرفوعًا "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده في مأكله ومشربه"

ومن طريقه أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (٢٠٤٦)

وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد، وابن جريج مدلس ولم يذكر سماعا من علي بن زيد، وعبد المجيد مختلف فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>