للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: غريب من حديث شعبة، تفرد به حبيش عن وهب"

قلت: وكلهم ثقات.

الثاني: يرويه ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر رفعه "أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإنّ نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإنْ أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم".

أخرجه ابن ماجه (٢١٤٤) وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٢٩) وحنبل بن إسحاق في "جزئه" (٤٦) وابن الجارود (٥٥٦) والطبراني في "الأوسط" (٣١٣٣) والحاكم (٢/ ٤ و ٤/ ٣٢٥ - ٣٢٦) وابن بشران (٢٨٥ و ١٦٠٣) وأبو طالب العشاري في "حديث أبي القاسم البغوي" (٤) والقضاعي (١١٥٢) والبيهقي (٥/ ٢٦٥) وفي "القضاء والقدر" (٢٣٤) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٤/ ٤٣٤ - ٤٣٥) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (٣٣) والذهبي في "معجم الشيوخ" (٢/ ٢٧٨ - ٢٧٩) وفي "تذكرة الحفاظ" (٣/ ١٠٨٣) من طرق عن ابن جريج به.

قال الطبراني: لم يَرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا ابن جريج، ولا يُروى عن جابر إلا بهذا الإسناد"

وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"

وقال في الموضع الثاني: صحيح الإسناد"

وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، الوليد بن مسلم وابن جريج وأبو الزبير كل منهم كان يدلس وقد رواه بالعنعنة" مصباح الزجاجة ٣/ ٨

قلت: لم ينفرد الوليد بن مسلم به، فانحصرت العلة في عنعنة ابن جريج وأبي الزبير.

وأما حديث سعد فأخرجه ابن بشران (١٤١١) عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان ثنا عبد الله بن زَيدان ثنا محمد بن العلاء ثنا سفيان بن عقبة ثنا حمزة الزيات عن الأعمش عن عمران عن الحسن- قال: أظنه عن سعد- رفعه "إني لا أعلم شيئاً يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا قد أخبرتكم به، ولا أعلم شيئاً يقربكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا نهيتكم عنه، ألا وإنّ الروح الأمين نفث في روعي أنها لن تموت نفس حتى تستكمل أقصى رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله - عز وجل - وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بشيء من معصية الله - عز وجل - فإنّ الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته"

<<  <  ج: ص:  >  >>