للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والبيهقي في "البعث" (ص ١٧٦ - ١٧٧)

عن محمد بن منصور

قالا: ثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن الأزدي قال: سمعت محمد بن واسع يذكر عن الحسن عن جابر رفعه "ألا أحدثكم بغرف الجنة؟ " قلت: بلى يا رسول الله بأبينا أنت وأمنا. قال "إنّ في الجنة غرفا من أصناف الجوهر كله، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فيها من النعيم واللذات والسرف ما لا عين رأت ولا أذن سمعت" قلت: يا رسول الله، ولمن هذه الغرف؟ قال "لمن أفشى السلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلّى بالليل والناس نيام ... "

واللفظ للبيهقي

وقال: وهذا الإسناد غير قوي"

قلت: الحسن لم يسمع من جابر كما قال ابن المديني وغيره.

١٣١٦ - "إنّ في الجنة للمؤمن لخيمة من لؤلؤة له فيها أهلون يطوف عليهم"

قال الحافظ: وقال ابن القيم: ليس في الأحاديث الصحيحة زيادة على زوجتين سوى ما في حديث أبي موسى: فذكره. قلت: الحديث الأخير صححه الضياء" (١)

هو في "صحيح البخاري" (٧/ ١٣١ و ١٠/ ٢٤٨) ومسلم (٢٨٣٨) عن أبي موسى.

١٣١٧ - "إنّ في السَّمْن شفاء"

سكت عليه الحافظ (٢).

روي من حديث ابن مسعود ومن حديث صهيب ومن حديث مليكة بنت عمرو ومن حديث ابن عباس

فأما حديث ابن مسعود فأخرجه الحاكم (٤/ ٤٠٤) من طريق سيف بن مسكين الأسواري البصري ثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه مرفوعا "عليكم بألبان البقر وسمنانها، وإياكم ولحومها، فإنّ ألبانها وسمنانها دواء وشفاء، ولحومها داء"

وقال: صحيح الإسناد"


(١) ٧/ ١٣٣ (كتاب بدء الخلق - باب ما جاء في صفة الجنة)
(٢) ١٦/ ٩٥ (كتاب التعبير - باب من لم ير الرؤيا لأول عابر)

<<  <  ج: ص:  >  >>