للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنها زهير بن معاوية أحد الحفاظ بالصدق، وأنها امرأته، وذكر أبي داود له في مراسيله لتوقفه في صحبة مليكة ظنا، وقد جزم بصحبتها جماعة" المقاصد ص ٣٣١

وقال في "الأجوبة المرضية" (١/ ٢٢ - ٢٣): وليس في سنده من ينظر في حاله إلا المرأة التي لم تسم، فيضعف الحديث بسببها، لا سيما وقد صح أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى عن نسائه بالبقر، وهو لا يتقرب بالداء، ثم إن لعل أبا داود لم يثبت عنده صحبة مليكة، حيث ذكر حديثها في المراسيل، وصنيع المزي في الأطراف يقتضي ذلك، فإنّه قال: يقال لها صحبة (١)، لكن قد ذكرها ابن منده وابن عبد البر وجماعة في الصحابة بلا تردد. والعلم عند الله تعالى"

قلت: مما يقوي ما ذهب إليه أبو داود أنّ مليكة لم تذكر أنّها سمعت هذا الحديث من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن ذكرها في الصحابة فلأجل هذا الحديث، وليس فيه ما يدل على صحبتها، وبالله التوفيق.

وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن عدي (٦/ ٢١٤١) من طريق محمد بن زياد الطحان عن ميمون بن مِهران عن ابن عباس مرفوعا "سمن البقر وألبانها شفاء، ولحومها داء"

قال السخاوي: والطحان متهم بالكذب" الأجوبة المرضية ١/ ٢٤

قلت: كذبه أحمد وابن معين والجوزجاني.

١٣١٨ - "إنّ في الصلاة لشغلا"

سكت عليه الحافظ (٢).

الحديث في صحيح البخاري (فتح ٣/ ٣٢٩) عن ابن مسعود.

١٣١٩ - حديث نصر بن عاصم عن أبي بكرة رفعه "إنّ في أمتي أقواماً يقرءون القرآن لا يجاوز تَراقيهم فإذا لقيتموهم فأيتموهم"

قال الحافظ: أخرجه الطبري" (٣)

حسن


(١) وقال في "التهذيب": عدادها في الصحابة"
(٢) ٢/ ١٣٩ (كتاب الصلاة - باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة)
(٣) ١٥/ ٣٢٥ (كتاب استتابة المرتدين - باب من ترك قتال الخوارج للتألف)

<<  <  ج: ص:  >  >>