للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأما حديث أبي هريرة فأخرجه العقيلي (٣/ ٢٤٩) عن إبراهيم بن محمد ثنا علي بن قتيبة ثنا مالك عن موسى الأحمر عن أبي هريرة رفعه "لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال"

وقال: ليس له أصل من حديث مالك ولا من وجه يثبت، وعلي بن قتيبة الرفاعي بصري يحدث عن الثقات بالبواطيل وما لا أصل له"

وقال ابن عدي: علي بن قتيبة منكر الحديث"

وقال الخليلي: ليس بالقوي، يتفرد عن مالك بأحاديث" الإرشاد ١/ ٢٤٣

وأما حديث عبد الله بن أبي أوفى فأخرجه القضاعي (١٠٢٤) من طريق المفضل بن المختار عن فائد أبي الورقاء عن عبد الله بن أبي أوفى رفعه "لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال".

وإسناده ضعيف جدا، فائد متروك واتهم بوضع الحديث.

١٣٣٠ - "إنّ لكل نبي حوضا"

قال الحافظ: أخرج الترمذي من حديث سَمُرَة رفعه: فذكره، وأشار إلى أنّه اختلف في وصله وأرساله وأنّ المرسل أصح. قلت: والمرسل أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن لكل نبي حوضا وهو قائم على حوضه بيده عصا يدعو من عرف من أمته ألا إنهم يتباهون أيهم أكثر تبعا، وإني لأرجو أن كون أكثرهم تبعا" وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن سمرة موصولا مرفوعا مثله، وفي سنده لين، وأخرج ابن أبي الدنيا أيضا من حديث أبي سعيد رفعه "وكل نبي يدعو أمته، ولكل نبي حوض، فمنهم من يأتيه الفئام، ومنهم من يأتيه العُصْبة، ومنهم من يأتيه الواحد، ومنهم من يأتيه الاثنان، ومنهم من لا يأتيه أحد، وإني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة" وفي إسناده لين" (١)

ضعيف

وله عن سمرة طريقان:

الأول: يرويه سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة رفعه "إنّ لكل نبي حوضا، وإنّهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أنْ أكون أكثرهم واردة"

أخرجه البخاري في "الكبير" (١/ ١/ ٤٤) والترمذي (٢٤٤٣) وابن أبي عاصم في


(١) ١٤/ ٢٦٢ (كتاب الرقاق- باب في الحوض)

<<  <  ج: ص:  >  >>