المسجد، فأردنا أنْ نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد، فنهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال "إنّ لكم بكل خطوة درجة"
أخرجه مسلم (٦٦٤)
الثاني: يرويه أبو نضرة المنذر بن مالك العبدي عن جابر قال: أراد بنو سلمة أنْ يتحولوا إلى قرب المسجد. قال: والبقاع خالية، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم" فقالوا: ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا.
أخرجه مسلم (١/ ٤٦٢) والطبري في "تفسيره"(٢٢/ ١٥٤) وأبو عوانة (١/ ٣٨٨) والطبراني في "الأوسط"(٤٣٧٦) والبيهقي (٣/ ٦٤) من طريق كَهْمَس بن الحسن البصري عن أبي نضرة به.
ورواه سعيد الجُرَيْري عن أبي نضرة عن جابر قال (١): خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أنْ ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهم "إنه بلغني أنكم تريدون أنْ تنتقلوا قرب المسجد" قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك، فقال "يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم"
أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٢ - ٣٣٣ و ٣٧١ و ٣٩٠) ومسلم (٦٦٥) وأبو يعلى (٢١٥٧) والطبري (٢٢/ ١٥٤) وأبو عوانة (١/ ٣٨٧ - ٣٨٨) وابن حبان (٢٠٤٢) والبيهقي في "الشعب"(٢٦٢٨ و ٢٦٢٩)
ورواه داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن جابر قال: فذكر نحو حديث الجريري.
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(٤٥٩٣)
الثالث: يرويه طالب بن حبيب المدني ثنا عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال: أردنا بنو سلمة أنْ نتحول من منازلنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اثبتوا فإنكم أوتادها، وما من عبد يخطو خطوة إلى الصلاة إلا كتب له بها أجر"
أخرجه الطيالسي (ص ٢٤٢)
وإسناده حسن، طالب بن حبيب مختلف فيه: وثقه ابن حبان، وقال ابن عدي: أرجو أنّه لا بأس به، وقال البخاري: فيه نظر، وذكره العقيلي في "الضعفاء".
(١) وفي لفظ لأحمد وأبي عوانة "أردنا أن نبيع دورنا ونتحول قريبا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أجل الصلاة، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "يا فلان -لرجل من الأنصار- دياركم فإنها تكتب آثاركم"