للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث ابن عباس فأخرجه ابن أبي الدنيا كما في "الفتن" لابن كثير (ص ٢٦٢) ثنا العباس بن محمد ثنا الحسين بن محمد المَرُّوْذي ثنا محصن بن عقبة اليمامي عن الزبير بن شبيب عن عثمان بن حاضر عن ابن عباس قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوقوف بين يدي رب العالمين: هل فيه ماء؟ فقال "إي والذي نفسي بيده، إنّ فيه الماء. إنّ أولياء الله ليردون حياض الأنبياء ويبعث الله سبعين ألف ملك في أيديهم العصي من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء"

قال ابن كثير: وهذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس هو في شيء من الكتب الستة"

قلت: ومحصن والزبير لم أر من ذكرهما.

١٣٣١ - "إنّ لكل نبي دعوة مستجابة"

قال الحافظ: أخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن الزهري عن القاسم قال: اجتمع أبو هريرة وكعب، فحدّث أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره، فقال كعب، أفلا أخبرك عن إبراهيم؟ لما أُري أنّه يذبح ابنه إسحاق قال الشيطان: إنْ لم أفتن هؤلاء عند هذه لم أفتنهم أبدا، فذهب إلى سارة فقال: أين ذهب إبراهيم بابنك؟ ... " (١)

وتمام المرفوع: وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.

وقد أخرجه البخاري (فتح ١٣/ ٣٤٠ - ٣٤١) من طريق أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به.

١٣٣٢ - عن جابر بن عبد الله قال: كانت ديارنا بعيدة من المسجد فأردنا أنْ نبتاع بيوتا فنقرب من المسجد، فنهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "إنّ لكم بكل خطوة درجة"

قال الحافظ: رواه مسلم من طريق أبي الزبير قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: فذكره. وللسراج من طريق أبي نَضْرة عن جابر: أرادوا أنْ يقربوا من أجل الصلاة، ولابن مردويه من طريق أخرى عن أبي نضرة عنه قال: كانت منازلنا بسلع" (٢)

صحيح

وله عن جابر طرق:

الأول: يرويه أبو الزبير قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: كانت ديارنا نائية عن


(١) ١٦/ ٣٢ (كتاب التعبير - باب رؤيا إبراهيم عليه السلام)
(٢) ٢/ ٢٨٠ (كتاب الصلاة -أبواب الأذان- باب احتساب الآثار)

<<  <  ج: ص:  >  >>