للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الهيثمي: وفيه الوليد بن عباد وهو مجهول، وبقية رجاله ثقات" المجمع ٣/ ٢٤٢

قلت: الوليد بن عباد ذكره ابن عدي وقال: ليس بمستقيم ولا يَروي عنه غير إسماعيل بن عياش، والوليد بن عباد ليس بالمعروف" الكامل ٧/ ٢٥٤٥ و ٢٥٤٦

وأما حديث أبي سعيد فسيأتي الكلام عليه في حرف الياء فانظر حديث "يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود ... "

١٣٤٠ - "إنّ لهذه البيوت عَوَامر، فإذا رأيتم منها شيئا فَحَرِّجُوا عليه ثلاثا، فإنْ ذهب وإلا فاقتلوه"

قال الحافظ: وعند مسلم (٢٢٣٦) من حديث أبي سعيد مرفوعا: فذكره" (١)

١٣٤١ - "إنّ مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها كبقية يومكم هذا فيما مضى منه"

قال الحافظ: أورد أبو جعفر بن جرير الطبري في مقدمة تاريخه حديث أنس: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما وقد كادت الشمس تغيب. فذكر نحو الحديث الأول عن ابن عمر (٢)، ومن حديث أبي سعيد بمعناه: قال عند غروب الشمس: فذكره، وحديث أبي سعيد أخرجه أيضا وفيه علي بن زيد بن جُدْعان وهو ضعيف، وحديث أنس أخرجه أيضا وفيه موسى بن خلف" (٣)

حديث أبي سعيد أخرجه أحمد وغيره من طرق عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما صلاة العصر بنهار، ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: فذكر الحديث وفيه طول.

وقال في آخره: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه"

وقد تقدم الكلام عليه في حرف الصاد.

ولم ينفرد علي بن زيد به بل تابعه:

١ - مَطَر الوراق عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: لم يزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدثنا حتى لم


(١) ٧/ ١٥٩ (كتاب بدء الخلق - باب قول الله تعالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [البَقَرَة: ١٦٤])
(٢) رواه البخاري.
(٣) ١٤/ ١٣٦ (كتاب الرقاق - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: بعثت أنا والساعة كهاتين)

<<  <  ج: ص:  >  >>