عن أبي الجهم الأزرق بن علي (١)
وأبو نعيم (٢) في "أخبار أصبهان" (٢/ ٨٣)
عن عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير
قالا: ثنا يحيى بن أبي بكير به.
قال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ٨/ ٢١١
وقال المناوي: وهو حديث صحيح" الفيض ٣/ ١٨٤
قلت: الحجاج بن الأسود ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: نكرة ما روى عنه فيما أعلم سوى مستلم بن سعيد فأتى بخبر منكر عن ثابت عن أنس في أنّ الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون" رواه البيهقي.
وتعقبه الحافظ في "اللسان" فقال: وإنما هو حجاج بن أبي زياد الأسود يعرف بزق العسل وهو بصري كان ينزل القسامل روى عن ثابت وجابر بن زيد وأبي نضرة وجماعة وعنه جرير بن حازم وحماد بن سلمة ورَوح بن عبادة وآخرون. قال أحمد: ثقة ورجل صالح، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات": فقال: حجاج بن أبي زياد الأسود من أهل البصرة كان ينزل القسامل"
قلت: والمستلم بن سعيد قال ابن معين والنسائي: ليس به بأس، وقال الذهبي في "الكاشف" والحافظ في "التقريب": صدوق، فالإسناد حسن.
واختلف فيه على ثابت البناني في لفظه.
فرواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه عن أنس رفعه "إن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة، ولكنهم يصلون بين يدي الله عز وجل حتى ينفخ في الصور"
أخرجه البيهقي في "حياة الأنبياء" (٤) عن الحاكم ثنا أبو حامد أحمد بن علي
(١) ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يغرب.
(٢) أخرجه عن علي بن محمود ثنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير به.
وعلى بن محمود هو ابن علي بن مالك بن الأخطل أبو الحسن المديني قال أبو نعيم (٢/ ١٩): ثقة
صاحب أصول كثير الحديث.
وعبد الله بن إبراهيم ترجمه أبو نعيم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلا.
وعبد الله بن محمد وثقه الخطيب (التاريخ ١٠/ ٨)