الحسنوي ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحمصي ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا إسماعيل بن طلحة بن يزيد عن ابن أبي ليلى به.
وإسناده ضعيف جداً، الحسنوي قال الخطيب: لم يكن بثقة، وقال الحاكم: غير محتج بحديثه، ومنهم من كذبه (اللسان ١/ ٢٢٣)
وقد روي عن أنس قوله، أخرجه البيهقي (٣) من طريق الحسين بن الحسن المروزي ثنا مؤمل ثنا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي عن أبي المليح عن أنس قال: الأنبياء في قبورهم أحياء يصلون.
وعبيد الله بن أبي حميد قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن معين وغيره: ضعيف الحديث.
١٦٩٠ - عن سعد بن أبي وقاص قال: قلت: يا رسول الله، أيّ الناس أشدّ بلاءً؟ قال:"الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه: الحديث وفيه "حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة"
قال الحافظ: أخرجه الدارمي والنسائي في "الكبرى" وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، كلهم من طريق عاصم بن بَهْدَلة عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: فذكره، أخرجه الحاكم من رواية العلاء بن المسيب عن مصعب أيضاً، وأخرج له شاهدا من حديث أبي سعيد ولفظه "قال: الأنبياء. قال: ثم من؟ قال: العلماء. قال: ثم من؟ قال: الصالحون" الحديث، وليس فيه ما في آخر حديث سعد"(١)
حسن
أخرجه الطيالسي (ص ٢٩ - ٣٠) عن شعبة وهشام وحماد بن سلمة كلهم عن عاصم بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أيّ الناس أشدّ بلاءً؟ قال "الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، حتى يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان صلب الدين اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب ذلك أو قدر ذلك، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة"
وأخرجه الدروقي في "مسند سعد"(٤٢) والطحاوي في "المشكل"(٢٢٠٢) وأبو نعيم في "الحلية"(١/ ٣٦٨) والبيهقي (٣/ ٣٧٢ - ٣٧٣) وفي "الآداب"(١٠٤٣) وفي "الشعب"(٩٣١٨) والخطيب في "التاريخ"(٣/ ٣٧٨ - ٣٧٩) من طرق عن الطيالسي به.
(١) ١٢/ ٢١٥ (كتاب المرضى - باب أشد الناس بلاء الأنبياء)