للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - أبو بشر هارون بن حاتم البزاز.

أخرجه أبو طاهر السلفي في "حديث أبي حسين الثقفي" (٣٤)

قال ابن خزيمة وابن حبان: أبو الزعراء هو عمرو بن عمرو بن مالك بن أخي أبي الأحوص"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

قلت: وهو كما قال، وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجُشَمي.

وله شاهد من حديث ابن مسعود أخرجه أحمد (١/ ٤٤٦) وأبو يعلى (٥١٢٥) وابن خزيمة (٢٤٣٥) وفي "التوحيد" (١/ ١٥٦ - ١٥٧) والطحاوي في "شرح المعاني" (٢/ ٢١) والهيثم بن كليب (٧١٨ و ٧١٩) والحاكم (١/ ٤٠٨) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٥٥ - ١٥٦) والبيهقي (٤/ ١٩٨) والبغوي في "شرح السنة" (١٦١٨) من طرق عن إبراهيم الهَجَري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رفعه "الأيدي ثلاثة أيد: فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل أسفل (١) إلى يوم القيامة، فاستعفوا (٢) من السؤال (٣) ما استطعتم (٤)، ومن أعطاه (٥) الله خيرا فلير عليه، وابدأ بمن تعول، وارتضخ (٦) من الفضل، ولا تلام على كفاف (٧)، ولا تعجز عن نفسك"

واللفظ للبيهقي.

قال الحاكم: حديث محفوظ مشهور عن ابن مسعود"

وقال البغوي: وإبراهيم هو ابن مسلم الهجري تكلموا فيه"

وقال الهيثمي: ورجاله موثقون" المجمع ٣/ ٩٧

قلت: إسناده ضعيف لضعف إبراهيم الهجري، وأبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي.


(١) وفي لفظ "السفلى"
(٢) وفي لفظ "فاستعفف" وفي لفظ آخر "فاستعف"
(٣) وفي لفظ "الناس":
(٤) وفي لفظ "ما استطعت"
(٥) وفي لفظ "وإذا آتاك الله خيرا فلير عليك"
(٦) وفي لفظ "وارضخ"
(٧) وفي لفظ "العفاف"

<<  <  ج: ص:  >  >>