للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جالس (١)، فقلنا (٢): أيبول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣) كما تبول المرأة، قال: فجاءنا (٤) فقال "أو ما علمتم (٥) ما أصاب (٦) صاحب بني إسرائيل؟ كان الرجل منهم إذا أصابه شيء من البول قرضه بالمقراض (٧)، فنهاهم عن ذلك (٨)، فعذب في قبره"

واللفظ لأحمد وابن أبي شيبة من حديث وكيع عن الأعمش.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ومن شرط الشيخين، تفرد زيد بالرواية عن عبد الرحمن بن حسنة ولم يخرجاه بهذا اللفظ"

١٧٠٢ - "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما"

قال الحافظ: رواه أصحاب السنن وصححه ابن خزيمة وغيره من طريق عاصم بن لقيط بن صَبِرَة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: فذكره" (٩)

صحيح

أخرجه الطيالسي (ص ١٩١) والشافعي في "مسنده" (ص ١٥) وعبد الرزاق (٧٩ و ٨٠) وأبو عبيد في "الطهور" (٢٧٠) وابن أبي شيبة (١/ ١١ و ٢٧) وأحمد (٤/ ٣٢ - ٣٣ و ٣٣ و ٢١١) والبخاري في "الأدب المفرد" (١٦٦) والدارمي (٧١١) وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (٢/ ٥١٥ - ٥١٦ و ٥١٦) وأبو داود (١٤٢ و١٤٣ و١٤٤ و٢٣٦٦ و٣٩٧٣) وابن ماجه (٤٠٧ و ٤٤٨) والترمذي (٣٨ و٧٨٨) والحربي في "الغريب" (١/ ٣١٠) وبحشل في "تاريخ واسط" (ص ٢٠٩ - ٢١٠) والنسائي (١/ ٥٧ و ٦٧) وفي "الكبرى" (٩٨ و ١١٧) وابن الجارود (٨٠) والدولابي في "حديث سفيان الثوري" كما في "نصب الراية" (١/ ١٦) وابن خزيمة (١٥٠ و١٦٨) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (٣٤ و ٧٣٣) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (٢٠٤٩) وابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٣٧٦) والطحاوي في


(١) زاد ابن الجارود والبيهقي "فتكلمنا بيننا"
(٢) وفي لفظ للنسائي وغيره "فقال بعض القوم" ولفظ يعقوب بن سفيان "فقلت أنا وصاحبي" ولفظ الحاكم "فقلت لصاحبي"
(٣) ولفظ أبي داود وغيره "انظروا إليه يبول" ولفظ يعقوب "انظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يبول"
(٤) ولفظ النسائي وغيره "فسمعه النبي - صلى الله عليه وسلم -"
(٥) وفي لفظ "ويحك أما علمت"
(٦) ولفظ ابن الجارود والبيهقي "أما تدرون ما لقي" ولفظ أبي داود "ألم تعلموا ما لقي"
(٧) وفي لفظ "قطعوا ما أصاب البول منهم"
(٨) زاد البيهقي "فتركوه"
(٩) ٥/ ٦٢ (كتاب الصوم- باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء)

<<  <  ج: ص:  >  >>