للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"المشكل" (٥٤٢٥ و ٥٤٢٦ و ٥٤٢٧ و ٥٣٦٢ و ٥٣٦٣) وابن قانع في "الصحابة" (٣/ ٩) وابن حبان (١٠٥٤ و ١٠٨٧) والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٢١٥ - ٢١٦ و ٢١٦ و ٢١٦ - ٢١٧) و"الأوسط" (٧٤٤٢) وابن عدي (١/ ٩٣) والحاكم (١/ ١٤٧ - ١٤٨و ١٤٨و ١٨٢ و ٤/ ١١٠) وأبو نعيم في "الصحابة" (٥٩٢٠) والبيهقي (١/ ٥١ - ٥٢ و ٥٢ و ٧٦ و ٤/ ٢٦١ و٧/ ٣٠٣) وفي "معرفة السنن" (١/ ٢٨٤ - ٢٨٥) وفي "الصغرى" (١٠٦ و ١٠٧) وابن عبد البر في "التمهيد" (١٨/ ٢٢٣) والخطيب في "المتفق والمفترق" (١٦٤ و ١٧٠٠) وفي "الموضح" (٢/ ٣٣٤ - ٣٣٥) وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٢١٣) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٥٢٣) والمزي في "تهذيب الكمال" (١٣/ ٥٤٠ - ٥٤١) والحافظ في "الإصابة" (٩/ ١٥) وفي "الامتاع بالأربعين" (ص ٥٠ و ٥٢) من طرق عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير المكي ثني عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال: فذكر حديثا طويلا.

وفيه: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الوضوء (١)؟ قال "أسبغ الوضوء (٢)، وخلل بين الأصابع (٣)، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائما (٤) "

واللفظ لأبي عبيد والشافعي وغيرهما.

قال الترمذي: حسن صحيح"

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وهي في جملة ما قلنا أنهما أعرضا عن الصحابي الذي لا يروي عنه غير الواحد وقد احتجا جميعاً ببعض هذا النوع، فأما أبو هاشم إسماعيل بن كثير القاري فإنه من كبار المكيين روى عنه هذا الحديث بعينه غير الثوري جماعة، منهم: ابن جُريج وداود بن عبد الرحمن العطار ويحيى بن سليم وغيرهم"

وقال أبو الحسن بن القطان في "الوهم والإيهام" (٥/ ٥٩٢): وهو صحيح"

وقال النووي: حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة" شرح صحيح مسلم ١/ ٥٠٥

وصححه البغوي كما في "التلخيص" (١/ ٨١)

وقال الحافظ: هذا حديث صحيح"

قلت: وهو كما قالوا.


(١) وفي رواية لأحمد والبيهقي "الصلاة"
(٢) وفي لفظ لعبد الرزاق وغيره "إذا توضأت فأسبغ الوضوء" وفي لفظ لأبي داود "إذا توضأت فمضمض"
(٣) وفي لفظ لأحمد وغيره "إذا توضأت فخلل الأصابع" ولفظ ابن خزيمة وغيره "وخلل الأصابع"
(٤) وفي لفظ لعبد الرزاق وغيرها "وإذا استنثرت فأبلغ إلا أن تكون صائما".

<<  <  ج: ص:  >  >>