للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقد تابعه مُعَمَّر بن يَعْمر الدمشقي ثنا معاوية بن سلام به.

أخرجه ابن خزيمة (٤٨٧)

وأما حديث جابر الذي أشار إليه الحافظ فقد أخرجه البيهقي في "الدلائل " (٥/ ١١٩ - ١٢١) من طريق يونس بن بكير الشيباني عن ابن إسحاق ثنا عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبيه أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما فرغ من فتح مكة جمع مالك بن عوف النصري بني نصر وبني جُشم وبني سعد بن بكر وأوزاعا من بني هلال، وهم قليل، وناسا من بني عمرو بن عامر، وعوف بن عامر، وأَوْعَيَت معه ثقيف الأحلاف، وبنو مالك، ثم سار بهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وساق معه الأموال والنساء والأبناء، فلما سمع بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي فقال "اذهب فادخل في القوم حتى تعلم لنا من علمهم" وذكر الحديث

وإسناده حسن.

١٨٦٠ - حديث ابن مسعود: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الوسوسة فقال: "تلك محض الإيمان"

قال الحافظ: وأخرج (أي مسلم ١٣٣) من حديث ابن مسعود فذكره" (١)

١٨٦١ - : "تمام تحيتكم بينكم المصافحة"

قال الحافظ: وقد أخرج الترمذي بسند ضعيف من حديث أبي أمامة رفعه: فذكره" (٢)

انظر الحديث الذي بعده.

١٨٦٢ - "تمام عيادة المريض أنْ يضع أحدكم يده على جبهته فيسأله كيف هو"

قال الحافظ: وأخرج الترمذي من حديث أبي أمامة بسند لين (٣) رفعه: فذكره، وأخرجه ابن السني ولفظه "فيقول: كيف أصبحت؟ أو كيف أمسيت" (٤)

ضعيف

وله عن أبي أمامة طرق:

الأول: يرويه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة رفعه


(١) ١٧/ ٣٤ (كتاب الإعتصام - باب ما يكره من كثرة السؤال)
(٢) ١٣/ ٢٩٣ (كتاب الإستئذان - باب المصافحة)
(٣) وكذا قال في "بذل الماعون" (ص ٣٥٦)
(٤) ١٢/ ٢٢٥ (كتاب المرضى - باب وضع اليد على المريض)

<<  <  ج: ص:  >  >>