للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"تمام عيادة المريض أنْ يضع أحدكم يده على جبهته، أو قال على يده فيسأله كيف هو؟، وتمام تحياتكم بينكم المصافحة"

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٦٢٠) وأحمد (٥/ ٢٦٠) وهناد في "الزهد" (٣٧٤) والترمذي (٢٧٣١) وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٩٦، ١٠٩) وفي "الإخوان" (١١٧) والروياني (١٢١٧ و ١٢٣١) والطبراني في "الكبير" (٧٨٥٤) وابن عدي (٤/ ١٦٣٢ و ٧/ ٢٦٧٢) والبيهقي في "الشعب" (٨٥٤٧ و ٨٧٦٨ و ٨٧٦٩) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (٢١٢٤) والشجري في "أماليه" (٢/ ٢٨٦) وابن قدامة المقدسي في "المتحابين في الله" (١٤٥) من طرق عن يحيى (١) بن أيوب الغافقي المصري عن عبيد الله بن زَحْر عن علي بن يزيد به.

واللفظ للترمذي.

زاد ابن أبي الدنيا والطبراني في أوله "عائد المريض يخوض في الرحمة"

وزاد الطبراني "ووضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه على ركبتيه ثم قال: "فإذا جلس عنده غمرته الرحمة"

ولفظ هناد "إنّ من تمام عيادة المريض أن تمد يدك إليه، وتسأله كيف هو، وأنْ تضع يدك عليه"

قال الترمذي: هذا إسناد ليس بالقوى، قال محمد: وعبيد الله بن زحر ثقة، وعلي بن يزيد ضعيف، والقاسم بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الرحمن وهو مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية وهو ثقة"

وقال النووي والعسقلاني: سنده ضعيف" الخلاصة ٢/ ٩١٥ - الفتح ١٣/ ٢٩٣

قلت: وهو كما قالا لضعف علي بن يزيد الألهاني.

ولكنه لم ينفرد به بل تابعه (٢) الزهري عن القاسم عن أبي أمامة رفعه "من تمام العيادة أنّ تضع يدك على المريض، وتقول: كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ "


(١) تابعه مطرف عن عبيد الله بن زحر.
أخرجه الشجري في "أماليه" (٢/ ٢٨٨)
(٢) وتابعه أيوب بن عتبة اليمامي عن القاسم عن أبي أمامة.
أخرجه ابن شاهين في "الترغيب (٤٠٦) من طريق صبح بن دينار البلدي ثنا عفيف بن سالم عن أيوب بن عتبة به.
وأيوب بن عتبة قال ابن المديني وجماعة: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>