للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما حديث جابر فأخرجه البيهقي في "الشعب" (٨٧٧٩)

وفيه عمر بن موسى بن وجيه التيمي وهو متهم بالوضع.

١٨٦٣ - "تمَدْ الأرض مَدّ الأديم ثم لا يكون لابن آدم منها إلا موضع قدميه" الحديث وفيه "ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول: أي ربّ عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: فذلك المقام المحمود"

قال الحافظ: وروى ابن أبي حاتم من طريق علي بن الحسين بن علي أخبرني رجل من أهل العلم أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (١)

وذكره في موضع آخر وقال: أخرجه الحاكم من حديث جابر رفعه: فذكره، ورجاله ثقات إلا أنّه اختلف على الزهري في صحابيه" (٢)

أخرجه الحاكم (٤/ ٥٧٠) عن إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا

إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن علي بن حسين عن جابر رفعه "تمد الأرض يوم القيامة مداً لعظمة الرحمن ثم لا يكون لبشر من بني آدم إلا موضع قدميه، ثم أُدعى أول الناس فأخرّ ساجداً، ثم يؤذن لي فأقوم فأقول: يا ربّ أخبرني هذا - لجبريل وهو عن يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قبلها قط - أنّك أرسلته إليّ، قال: وجبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول: يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود"

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين"

قلت: إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ترجمه الذهبي في "الميزان" وقال: قال الحاكم: ارتبت في لقيه بعض الشيوخ.

وجده هو الفضل بن محمد البيهقي أبو محمد الشعراني النيسابوري وهو مختلف فيه: قال الحاكم: ثقة مأمون لم يطعن في حديثه بحجة، وقال أبو عبد الله بن الأخرم: صدوق، وقال ابن أبي حاتم: تكلموا فيه، ورماه الحسين بن محمد القباني بالكذب (السير)

وإبراهيم بن حمزة الزبيري صدوق احتج به البخاري وحده.

والباقون كلهم ثقات.


(١) ١٠/ ١٤ (كتاب التفسير - سورة بني إسرائيل - باب قوله {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩])
(٢) ١٤/ ١٦٤ (كتاب الرقاق - باب يقبض الله الأرض يوم القيامة)

<<  <  ج: ص:  >  >>