تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "اثنان لا تجاوز صلاُتهما رؤوسهما ... "
١٨٨٠ - "ثلاثة لا تقبل منهم صلاة" فذكر فيهم "ورجل اعتبد محررا".
قال الحافظ: ووقع عند أبي داود من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا: فذكره" (١)
ضعيف
أخرجه أبو داود (٥٩٣) وابن ماجه (٩٧٠) والطبراني (١٣/ حديث رقم ١٧٦) والبيهقي (٣/ ١٢٨) وفي "الصغرى" (٥٣٤) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (١٩٨٩) والمزي في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٣٣٨) من طرق عن عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الإفريقي ثني عمران بن عبد المَعَافري عن ابن عمرو رفعه "ثلاثة لا تقبل لهم (٢) صلاة: الرجل يؤم القوم (٣) وهم له كارهون، والرجل لا يأتي الصلاة إلا دبارا -يعني بعد ما يفوته الوقت- ومن (٤) اعتبد محررا (٥) " اللفظ لابن ماجه.
وإسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعمران بن عبد مختلف فيه.
قال النووي في "الخلاصة" (٢/ ٧٠٤): رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد ضعيف، وضعفه الشافعي وآخرون"
١٨٨١ - "ثلاثة لا يسلم منهنّ أحد: الطيرة، والظن، والحسد. فإذا تطيرت فلا ترجع، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقق"
قال الحافظ: وأخرج عبد الرزّاق عن مَعْمَر عن إسماعيل بن أمية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره، وهذا مرسل أو معضل، لكن له شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه البيهقي في "الشعب" (٦).
تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "إذا تطيرتم فامضوا ... "
(١) ٥/ ٣٢٣ (كتاب البيوع- باب إثم من باع حرا)
(٢) وفي لفظ "لا يقبل الله منهم"
(٣) وفي لفظ "من تقدم قوما"
(٤) وفي لفظ "ورجل"
(٥) وفي لفظ "محرره"
(٦) ١٢/ ٣٢٣ (كتاب الطب- باب الطيرة)