وقال ابن عدي: ولا أعلم يروي هذا الحديث عن الأوزاعي بهذا الإسناد غير مسلمة بن علي"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، والحمل فيه على مسلمة بن علي الخشني. قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وإنما يُروى هذا من كلام يحيى بن أبي كثير. وقال النسائي والدارقطني: متروك"
وتعقبه السيوطي فقال: قلت: مسلمة لم يتهم بكذب، والحديث أخرجه الطبراني في "الأوسط" والبيهقي في "الشعب" وضعفه" اللآلئ ٢/ ٤٠٦
وقال الهيثمي: وفيه مسلمة بن علي الخشني وهو ضعيف" المجمع ٢/ ٣٠٠
وحكى الحافظ في "التهذيب" عن أبي حاتم أنّه قال: هذا باطل منكر"
قلت: الحديث إسناده ضعيف جدا وعلته مسلمة بن علي الخشني، وهو متروك الحديث كما قال النسائي وغيره، وقال البخاري: منكر الحديث عن الأوزاعي.
وخالفه بَقية بن الوليد فرواه عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قوله.
أخرجه العقيلي (٤/ ٢١٢)
وقال: وهذا أولى"
وقال الدارقطني: والصحيح عن يحيى قوله" العلل ١١/ ٢٣٢ - ٢٣٣
قلت: وبقية مدلس ولم يذكر سماعا من الأوزاعي.
وتابعه هِقْل بن زياد السكسكي عن الأوزاعي عن يحيى قوله.
أخرجه البيهقي في "الشعب" (٨٧٥٦)
وقال: هذا أصح"
وهو كما قال.
١٨٧٩ - "ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا يصعد لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع، والسكران حتى يصح، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى"
قال الحافظ: ولابن خزيمة وابن حبان من حديث جابر رفعه: فذكره" (١)
(١) ١١/ ٢٠٥ (كتاب النكاح- باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها)