أخرجه أحمد (١/ ٢٩٧) والترمذي (٢٩٨٠) والنسائي في "الكبرى"(٨٩٧٧ و ١١٠٤٠) وأبو يعلى (٢٧٣٦) والطبري في "تفسيره"(٢/ ٣٩٧) والطحاوي في "المشكل"(٦١٢٧) وابن أبي حاتم في "تفسيره"(٢١٣٤) والخرائطي في "المساوئ"(٤٦٩) وابن الأعرابي (ق ٦ - ٧) وابن حبان (٤٢٠٢) والطبراني في "الكبير"(١٢٣١٧) والواحدي في "أسباب النزول"(ص ٤٢) والبغوي في "التفسير"(١/ ٢١٨) من طريق يعقوب بن عبد الله الأشعري القُمِّي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، هلكت، قال "وما الذي أهلكك؟ " قال: حوّلت رحلي البارحة، قال: فلم يردّ عليه شيئًا، فأوحى الله إلى رسوله هذه الآية {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}[البقرة: ٢٢٣] أقبل وأدبر واتق الدبر والحيضة.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب".
وقال الهيثمي: رجاله ثقات" المجمع ٦/ ٣١٩
قلت: يعقوب بن عبد الله صدوق، وثقه ابن حبان والطبراني، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وجعفر بن أبي المغيرة وثقه أحمد وابن حبان، فالإسناد حسن.
١٨٩٥ - عن إبراهيم النخعي قال: جاء فلان بن معتب الأنصاري فقال: يا رسول الله، دخلت على امرأة فنلت منها ما ينال الرجل من أهله إلا أني لم أجامعها.
قال الحافظ: وللطبري من طريق الأعمش عن إبراهيم النخعي قال: فذكره، وأخرجه ابن أبي خيثمة لكن قال: إنّ رجلًا من الأنصار يقال له: معتب" (١)
مرسل
أخرجه الطبري في "تفسيره" (١٢/ ١٣٥) عن أبي السائب سَلْم بن جُنادة الكوفي ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: جاء فلان بن معتب رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله! دخلت على امرأة فنلت منها ما ينال الرجل من أهله، إلا أني لم أواقعها، فلم يدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجيبه حتى نزلت هذه الآية {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}[هُود: ١١٤]- الآية، فدعاه فقرأها عليه.
أبو السائب صدوق، والباقون ثقات، وأبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.
(١) ٩/ ٤٢٦ (كتاب التفسير: سورة هود- باب قوله وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)