للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه ابن بشكوال في "الغوامض" (٢٨٣) من طريق ابن أبي خيثمة ثنا أبي ثنا محمد بن خازم به.

وقال فيه: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له: فلان بن معتب

وأخرجه (٢٨٢) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبو معاوية به.

وقال فيه: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من الأنصار يقال له: ابن معتب

١٨٩٦ - حديث أبي هريرة: جاء مشركو قريش يخاصمون النبي - صلى الله عليه وسلم - في القدر، فنزلت (١).

قال الحافظ: أخرجه مسلم (٢٦٥٦") (٢)

١٨٩٧ - عن ابن عمرو قال: جاء هلال أحد بني مُتْعَان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعُشُور نَحْل له، وكان سأله أن يحمي له واديا فحماه له، فلما وُلي عمر كتب إلى عامله: إن أدى إليك عشور نحله فاحم له سَلَبَةَ، وإلا فلا"

قال الحافظ: أخرجه أبو داود والنسائي من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: فذكره، وإسناده صحيح إلى عمرو، وترجمة عمرو قوية على المختار لكن حيث لا تعارض" (٣)

حسن

يرويه غير واحد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، منهم:

١ - عمرو بن الحارث المصري.

أخرجه أبو داود (١٦٠٠) عن أحمد بن عبد الله بن مسلم بن أبي شعيب الحراني ثنا موسى بن أعين عن عمرو بن الحارث المصري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعشور نحل له، وكان سأله أن يحمي له واديا يقال له سَلَبَةَ، فحمى له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك الوادي، فلما وُلي عمر بن الخطاب كتب سفيان بن وهب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ذلك، فكتب عمر: إن أدى إليك ما كان يؤدي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عشور نحله فاحْم له سلبة، وإلا فإنما هو ذُباب غيث يأكله من يشاء"


(١) يعني قوله تعالى- إنا كل شئ خلقناه بقدر-
(٢) ١٤/ ٢٧٧ (كتاب القدر- باب في القدر)
(٣) ٤/ ٩٠ (كتاب الزكاة- باب العشر فيما يسقى من ماء السماء)

<<  <  ج: ص:  >  >>