للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه الطيالسي (ص ٢٣٤) وابن أبي شيبة (٦/ ٣٥٨) وأحمد (٣/ ٣٠٣) والدارمي (٢٦٣٠) وأبو داود (٣٥١٨) وابن ماجه (٢٤٩٤) والترمذي (١٣٦٩) وفي "العلل" (١/ ٥٧٠) والطحاوي في "شرح المعاني" (٤/ ١٢٠ و ١٢١) والطبراني في "الأوسط" (٥٤٥٦ و ٨٣٩٤) وابن عدي (٥/ ١٩٤١) والبيهقي (٦/ ١٠٦) والخطيب في "الموضح" (٢/ ٤٥٣) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (١٥٥٣) من طرق عن عبد الملك بن أبي سليمان به.

وإسناده صحيح.

قال الترمذي: هذا حديث غريب، ولا نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر، وقد تكلم شعبة في عبد الملك من أجل هذا الحديث. وعبد الملك هو ثقة مأمون عند أهل الحديث، لا نعلم أحدا تكلم فيه غير شعبة، من أجل هذا الحديث.

وقد روى وكيع عن شعبة عن عبد الملك بن أبي سليمان هذا الحديث.

وروي عن ابن المبارك عن سفيان الثوري قال: عبد الملك بن أبي سليمان ميزان، يعني في العلم.

والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم، أنّ الرجل أحق بشفعته وإنْ كان غائبا، فإذا قدم فله الشفعة وإنْ تطاول ذلك"

وقال في "العلل": سألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: لا أعلم أحدا رواه عن عطاء غير عبد الملك بن أبي سليمان، وهو حديثه الذي تفرد به، ويروى عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خلاف هذا.

قال الترمذي: إنما ترك شعبةُ عبد الملك لهذا الحديث، لم يجد أحدا رواه غيره. وعبد الملك ثقة عند أهل العلم"

وقال الشافعي: سمعنا بعض أهل العلم بالحديث يقول: نخاف أنْ لا يكون هذا الحديث محفوظا" اختلاف الحديث ٧/ ٢٦٥

وقال أحمد: قال شعبة في هذا الحديث: أخر مثل هذا ودمّر" العلل ١/ ٢٢٠

وقال وكيع: قال لنا شعبة: لو كان شيئا يقويه"

وقال أيضًا: سمعت شعبة يقول: لو أنّ عبد الملك روى حديثًا آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه"

وقال يحيي القطان: لو روى عبد الملك حديثا آخر مثل حديث الشفعة لتركت حديثه" الكامل لابن عدي

<<  <  ج: ص:  >  >>