للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٧ - حديث أبي هريرة: أُتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بطعام سخن فأكل فلما فرغ قال: "الحمد لله ما دخل بطني طعام سخن منذ كذا وكذا"

قال الحافظ: وعند ابن ماجه من حديث أبي هريرة: فذكره، وسنده حسن" (١)

ضعيف

أخرجه ابن ماجه (٤١٥٠) ثنا سويد بن سعيد ثنا علي بن مُسْهِر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: فذكر الحديث.

وأخرجه البيهقي (٧/ ٢٨٠) من طريق أحمد بن الحسن الصوفي عن سويد بن سعيد به.

قال البوصيري: هذا إسناد حسن، سويد مختلف فيه" مصباح الزجاجة ٤/ ٢٢٥

وقال ابن التركماني: هذا السند على شرط مسلم" الجوهر النقي ٧/ ٢٨٠

قلت: إنما أخرج مسلم لسويد بن سعيد في المتابعات كما قال الحافظ في "النكت" (١/ ٢٧٦) وفي "تلخيص الحبير" (٢/ ٢٦٨)

وقال: وقد اشتد إنكار أبي زرعة الرازي على مسلم في تخريجه لحديثه فاعتذر إليه من ذلك بما ذكرناه من أنّه لم يخرج ما تفرد به، وكان سويد بن سعيد مستقيم الأمر ثم طرأ عليه العمى فتغير وحدّث في حال تغيره بمناكير كثيرة حتى قال ابن معين: لو كان لي فرس ورمح لغزوته. فليس ما ينفرد به على هذا صحيحًا فضلا عن أنْ يخالف فيه غيره.

وقال أيضًا: ضعيف جدًا وإن كان مسلم قد أخرج له في المتابعات، وأيضا فكان أخذه عنه قبل أنْ يعمى ويفسد حديثه، وكذلك أمر أحمد بن حنبل ابنه بالأخذ عنه كان قبل عماه، ولما أنْ عمي صار يلقن فيتلقن حتى قال ابن معين: لو كان لي فرس ورمح لغزوت سويدا. من شدة ما كان يُذكر له عنه من المناكير انتهى

ووثقه بعضهم لكن الأكثر على تضعيفه منهم: ابن معين وابن المديني والبخاري والنسائي وابن عدي وابن حبان.

واختلف في هذا الحديث على الأعمش، فرواه وكيع عنه عن أبي صالح مرسلا.

أخرجه أحمد في "الزهد" (١/ ٣٧)

وهذا أصح.


(١) ١٤/ ٧٣ (كتاب الرقاق- باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم -)

<<  <  ج: ص:  >  >>