للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٠ - عن عبد الرحمن بن المرقع رفعه "الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في الأرض، فبردوا لها الماء في الشنان وصبوه عليكم فيما بين الأذانين: المغرب والعشاء" قال: ففعلوا فذهب عنهم.

قال الحافظ: أخرجه الطبراني" (١)

ضعيف

روي من حديث عبد الرحمن بن المرقع ومن حديث أنس ومن حديث الحسن البصري مرسلا

فأما حديث عبد الرحمن بن المرقع فأخرجه البخاري في "تاريخه" (٣/ ١/ ٢٤٨) وإسحاق بن راهويه والحسن بن سفيان في "مسنديهما" والبغوي والطبراني في "الكبير" كما في "المقاصد" (ص ١٩٤) وابن قانع في "الصحابة" (٢/ ١٦٤) وأبو نعيم في "الصحابة" (٤٥٣٨ و ٤٦٥٧) والقضاعي (٥٩) والبيهقي في "الدلائل" (٦/ ١٦٠ - ١٦١) من طريق عبد الله بن عبيد الله أبي عاصم العباداني عن محبر بن هارون عن أبي يزيد المديني عن عبد الرحمن (٢) بن المرقع قال: لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر قسمها على ثمانية عشر سهما، فجعل لكل مائة سهما، وهي مخضرة من الفواكه، فواقع الناس الفاكهة فمغثتهم الحُمّى، فشكوا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار، فإذا أخذتهم فبردوا لها الماء في الشنان، فصبوها عليكم بين الصلاتين -يعني المغرب والعشاء" قال: ففعلوا فذهب عنهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إنّ الله لم يخلق وعاءً إذا ملئ شرًا من البطن، فإن كان لابد فاجعلوا ثلثا للطعام، وثلثا للشراب، وثلثا للريح" اللفظ للبيهقي.

قال الهيثمي: وفيه المحبر بن هارون ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" المجمع ٥/ ٩٥

قلت: المحبر بن هارون ذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٥٢٦) وابن أبي حاتم في "الجرح" ولم يذكرا عنه راويا إلا أبا عاصم العباداني فهو مجهول.

وأما حديث أنس فأخرجه أبو نعيم في "الطب" كما في "المقاصد" (ص ١٩٣) من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جُدْعان عن أنس مرفوعا "الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض"


(١) ١٢/ ٢٨٥ (كتاب الطب- باب الحمى من فيح جهنم)
(٢) وسُمي في رواية للطبراني "عبد الله"

<<  <  ج: ص:  >  >>