للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وإسناده ضعيف، محمد بن المتوكل وثقه ابن معين، ولينه أبو حاتم، وقال ابن عدي وغيره: كثير الغلط.

وزهير بن محمد مختلف فيه، ورواية أهل الشام عنه غير مستقيمة كما قال أحمد وغيره، وهذه منها فإنّ الوليد بن مسلم شامي.

والوليد بن مسلم يدلس ولم يذكر سماعا من زهير بن محمد.

١٩٧٨ - عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ أنّ ثابت بن قيس ضرب امرأته، فذكر نحو حديث الباب وقال في آخره "خذ الذي لها وخلّ سبيلها" قال: نعم، فأمرها أن تتربص حيضة وتلحق بأهلها.

قال الحافظ: ووقع في رواية النسائي والطبراني من حديث الربيع بنت معوذ أنّ ثابت بن قيس بن شَمَّاس ضرب امرأته فكسر يدها، وهي جميلة بنت عبد الله بن أُبي، فأتى أخوها يشتكي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقال: وفي رواية للنسائي والطبراني من حديث الربيع بنت معوذ: فذكره" (١)

صحيح

وله عن الربيع بنت معوذ طريقان:

الأول: يرويه محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان المدني أنّ الربيع بنت معوذ بن عفراء أخبرته أنّ ثابت بن قيس بن شَمَّاس ضرب امرأته فكسر يدها، وهي جميلة بنت عبد الله بن أبي، فأتى أخوها يشتكيه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ثابت فقال له "خذ الذي لها عليك وخلّ سبيلها" قال: نعم، فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ تتربّص حيضة واحدة فتلحق بأهلها.

أخرجه النسائي (٦/ ١٥٣) وفي "الكبرى" (٥٦٩١) عن أبي علي محمد بن يحيى المروزي أخبرني شاذان بن عثمان أخو عبدان ثنا أبي ثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير أني محمد بن عبد الرحمن به.

وإسناده صحيح رواته ثقات، وشاذان بن عثمان اسمه عبد العزيز بن عثمان بن جبلة وشاذان لقبه.

وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٩٥٩) من طريق خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة ثني أبي به.


(١) ١١/ ٣١٦ و ٣٢١ (كتاب الطلاق- باب الخلع)

<<  <  ج: ص:  >  >>