للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ٢٦٥) عن جده قال: أنا مسلم بن خالد به.

وإسناده ضعيف لضعف مسلم بن خالد.

وروى حجاج بن محمد المِصيصي عن ابن جريج في قوله {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: ٥٨] قال: نزلت في عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، قبض منه النبي - صلى الله عليه وسلم - مفاتيح الكعبة، ودخل بها البيت يوم الفتح، فخرج وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح.

أخرجه الطبري (٥/ ١٤٥) من طريق سُنَيد بن داود المِصيصي ثني حجاج عن ابن جريج به.

- وقال سعيد بن سالم القداح: عن ابن جريج عن مجاهد في قوله - عز وجل- {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: ٥٨] قال: نزلت في عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، فذكر نحو ما تقدم وزاد "خذوها يا بني أبي طلحة بأمانة الله سبحانه لا ينزعها منكم إلا ظالم"

أخرجه الأزرقي (١/ ٢٦٥) عن جده عن سفيان عن سعيد بن سالم به.

ومن طريقه أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٩٠)

وإسناده حسن.

- وقال عبد الرزاق (٩٠٧٦): عن بعض أصحابنا عن ابن جريج ثني ابن أبي مُليكة قال: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن طلحة يوم الفتح بمفتاح الكعبة، فأقبل به مكشوفا، حتى دفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال العباس: يا نبي الله اجمع لي الحجابة مع السقاية، ونزل الوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "ادعوا لي عثمان بن طلحة" فدعي له، فدفعه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وستر عليه، ثم قال "خذوه يا بني طلحة لا ينتزعه منكم إلا ظالم".

وإسناده ضعيف للذي لم يسم.

١٩٩٠ - "خذي من ماله بالمعروف"

سكت عليه الحافظ (١).

أخرجه البخاري (فتح ١١/ ٤٤٣) من حديث عائشة.


(١) ١١/ ٢٠٨ (كتاب النكاح- باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه)

<<  <  ج: ص:  >  >>