للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره في مواضع أخرى وسكت عليه (١).

أخرجه مسلم (١٢٩٧) عن جابر مرفوعا "لتأخذوا مناسككم فإنّي لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه"

واللفظ الذي ذكره الحافظ هو للبيهقي (٥/ ١٢٥)

١٩٨٧ - "خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك"

قال الحافظ: أخرجه مسلم وأصحاب السنن من حديث أبي سعيد الخدري وفيه أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (٢)

أخرجه مسلم (١٥٥٦) عن أبي سعيد قال: أصيب رجل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثمار ابتاعها، فكثر دَينه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تصدقوا عليه" فتصدق الناس عليه، فلم يبلغ ذلك وفاء دينه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "خذوا ما وجدتم، وليس لكم إلا ذلك".

١٩٨٨ - "خذوا من الأعمال ما تطيقون فإنّ الله لا يمل حتى تملوا"

سكت عليه الحافظ (٣).

أخرجه البخاري (فتح ٣/ ٢٧٩) من حديث عائشة.

١ - عن ابن جُريج أنّ عليا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اجمع لنا الحجابة والسقاية، فنزلت {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النِّساء: ٥٨] فدعا عثمان فقال: "خذوها يا بني شيبة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"

قال الحافظ: وروى ابن عائذ من طريق ابن جريج: فذكره" (٤)

مرسل

يرويه ابن جريج واختلف عنه:

- فقال مسلم بن خالد الزَّنْجي: عن ابن جريج أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "خذوها يا بني أبي طلحة، خذوا ما أعطاكم الله ورسوله تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم".


(١) ٢/ ٤٥ (كتاب الصلاة- باب قول الله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥])
و٤/ ٢٣١ (كتاب الحج- باب صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لسبوعه ركعتين)
و٤/ ٢٨٧ (كتاب الحج- باب من ساق البدن معه)
(٢) ٥/ ٤٦٣ (كتاب الاستقراض- باب من باع مال المفلس أو المعدم)
(٣) ٣/ ٢٥٧ (كتاب الصلاة- أبواب التهجد- باب قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - الليل)
(٤) ٩/ ٧٩ (كتاب المغازي- باب دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - من أعلى مكة)

<<  <  ج: ص:  >  >>