للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: رواه ابن أبي شيبة وابن ماجه من طريق رجل من بني سوأة غير مسمى عن عائشة، وبقية رجاله ثقات" (١)

ضعيف

أخرجه ابن ماجه (٢٣٣٣) عن ابن أبي شيبة وهو في "مصنفه" (١٤/ ٢١٤ - ٢١٥): ثنا شَريك بن عبد الله عن قيس بن وهب عن رجل من بني سوأة قال: قلت لعائشة: أخبريني عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: أو ما تقرأ القرآن {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (٤)} [القَلَم: ٤]؟ قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أصحابه، فصنعت له طعاما، وصنعت له حفصة طعاما، فسبقتني حفصة. فقلت للجارية: انطلقي فأكفئي قصعتها، فلحقتها وقد همت أنْ تضع بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأكفأتها فانكسرت القصعة، وانتشر الطعام، فجمعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما فيها من الطعام على النطع، فأكلوا، ثم بعث بقصعتي فدفعها إلى حفصة فقال "خذوا ظرفا مكان ظرفكم وكلوا ما فيها" قالت: فما رأيت ذلك في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف للجهالة بالتابعي" مصباح الزجاجة ٣/ ٤٦

قلت: وشريك بن عبد الله هو القاضي وهو مختلف فيه: وثقه الدارقطني وغيره، وضعفه أبو حاتم وغيره.

١٩٨٥ - "خذوا عني قد جعل الله لهنّ سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم"

قال الحافظ: وروى مسلم (١٩٦٠) وأصحاب السنن من حديث عبادة بن الصامت أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (٢)

وذكره في موضع آخر وقال: وثبت في صحيح مسلم عن عبادة أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره" (٣)

١٩٨٦ - "خذوا عني مناسككم"

قال الحافظ: ثبت في صحيح مسلم: فذكره" (٤)


(١) ٦/ ٤٩ - ٥٠ (كتاب المظالم- باب إذا كسر قصعتة أو شيئا لغيره)
(٢) ٩/ ٣٠٦ (كتاب التفسير- تفسير سورة النساء)
(٣) ١٥/ ١٢٧ (كتاب الحدود- باب رجم المحصن)
(٤) ١/ ٢٢٨ (كتاب العلم- باب الانصات للعلماء)

<<  <  ج: ص:  >  >>