للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنى أسماء بنت يزيد أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيل في نواصيها الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة، فمن ربطها عدة في سبيل الله، وأنفق عليها احتسابا في سبيل الله فإنّ شبعها وجوعها، وريّها وظمأها، وأرواثها وأبوالها، فلاح في موازينه يوم القيامة، ومن ربطها رياء وسمعة، وفرحا ومرحا فإنّ شبعها وجوعها، وريها وظمأها، وأرواثها وأبوالها، خسران في موازينه يوم القيامة"

وفي لفظ "من ارتبط فرسا في سبيل الله وأنفق عليه احتسابا كان شبعه وجوعه، وريّه وظمأه، وبوله وروثه، في ميزانه يوم القيامة، ومن ارتبط فرسا رياء وسمعة، كان ذلك خسرانا في ميزانه يوم القيامة".

قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه شهر وهو ضعيف" المجمع ٥/ ٢٦١

وقال المنذري: إسناده حسن" الترغيب ٢/ ٢٦١

قلت: وهو كما قال، وشهر بن حوشب وعبد الحميد بن بهرام صدوقان.

٢٠٥٣ - "الخيل معقود في نواصيها الخير"

قال الحافظ: رواه جمع من الصحابة غير من تقدم ذكره وهم ابن عمر وعروة وأنس وجرير، وممن لم يتقدم سلمة بن نفيل وأبو هريرة عند النسائي، وعتبة بن عبد عند أبي داود، وجابر وأسماء بنت يزيد وأبو ذر عند أحمد، والمغيرة وابن مسعود عند أبي يعلى، وأبو كبشة عند أبي عوانة وابن حبان في صحيحيهما، وحذيفة عند البزار، وسوادة بن الربيع وأبو أمامة وعَرِيْب المليكي والنعمان بن بشير وسهل بن الحنظلية عند الطبراني، وعن علي عند ابن أبي عاصم في "الجهاد".

وفي حديث جابر من الزيادة "في نواصيها الخير والنَيْل" وزاد أيضا "وأهلها معانون عليها فخذوا بنواصيها وادعوا بالبركة" وقوله "وأهلها معانون عليها" في رواية سلمة بن نفيل أيضا" (١)

صحيح

ورد من حديث ابن عمر ومن حديث عروة البارقي ومن حديث أنس ومن حديث جرير بن عبد الله ومن حديث سلمة بن نفيل ومن حديث أبي هريرة ومن حديث عتبة بن عبد ومن حديث جابر بن عبد الله ومن حديث أبي ذر ومن حديث المغيرة بن شعبة ومن حديث


(١) ٦/ ٣٩٧ (كتاب الجهاد - باب الجهاد ماض مع البر والفاجر)

<<  <  ج: ص:  >  >>