للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"كذبوا، الآن الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة (١) يقاتلون على الحق، وُيزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم (٢) منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد (٣) الله (٤). والخيل معقود (٥) في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (٦). وهو يوحى إليّ أني مقبوض (٧) غير ملبث (٨)، وأنتم تتبعوني أفنادا (٩) يضرب بعضكم رقاب بعض، وعُقْرُ دار المؤمنين الشام" السياق للنسائي

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بهذه الألفاظ إلا سلمة بن نفيل، وهذا أحسن طريقا يروى في ذلك عن سلمة، ورجاله رجال معروفون من أهل الشام مشهورون"

قلت: وإسناده صحيح.

ولم ينفرد الوليد بن عبد الرحمن به بل تابعه:

١ - نصر بن علقمة الحمصي عن جبير بن نفير به.

أخرجه ابن قانع في "الصحابة" (١/ ٢٧٧) والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٥٢٤)

قال أبو حاتم: نصر بن علقمة لم يدرك جبير بن نفير (المراسيل ٢٢٦)

٢ - إبراهيم بن أبي عبلة الشامي.

أخرجه أبو القاسم البغوي في "الصحابة" (١٠٣٤) وأبو الفرج المقرئ في "الأربعين في الجهاد" (ص ٤٤)

وأما حديث أبي هريرة فله عنه طرق:

الأول: يرويه أبو صالح ذكوان السمان عن أبي هريرة مرفوعا "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"

أخرجه أبو إسحاق الفْزاري في "السير" (٥٤٢) عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به.


(١) ولفظ البخاري وغيره "أمة قائمة على الحق، ظاهرة على الناس"
(٢) ولفظ البخاري وغيره "فيقاتلوهم لينالوا منهم"
(٣) ولفظ ابن سعد وغيره "أمر الله وهم علي ذلك"
(٤) زاد البخاري وغيره "قال وهو مولِ ظهره إلى اليمن: إني لأجد نفس الرحمن من هاهنا"
(٥) ولفظ الطحاوي "معصوب"
(٦) زاد البخاري وغيره "وأهلها معانون عليها"
(٧) ولفظ البخاري وغيرها "مكفوت"
(٨) ولفظ البزار "غير لابث"
(٩) ولفظ البخاري "أفذاذا"

<<  <  ج: ص:  >  >>